هل تستهدف ميليشيات الحوثي الإرهابية القوات المصرية في البحر الأحمر؟

هل تستهدف ميليشيات الحوثي الإرهابية القوات المصرية؟

هل تستهدف ميليشيات الحوثي الإرهابية القوات المصرية في البحر الأحمر؟


14/12/2022

رفعت ميليشيات الحوثي الإرهابية وتيرة تهديداتها على خلفية إعلان مصر توليها مهام دولية جديدة في البحر الأحمر تشمل مضيق باب المندب وخليج عدن، في إطار "قوة المهام المشتركة (153) الدولية، التي تضم كلّاً من مصر والسعودية والإمارات والأردن والولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد منتحل صفة وزير الدفاع في الميليشيات الموالية لإيران محمد ناصر العاطفي أنّ الأمن البحري للمياه الإقليمية اليمنية ستكون له الأولوية في المرحلة المقبلة.

ميليشيات الحوثي رفعت وتيرة تهديداتها على خلفية إعلان مصر توليها مهام دولية جديدة في البحر الأحمر تشمل مضيق باب المندب وخليج عدن

وقال العاطفي أمس في حفل نظمته ما تسميّه الميليشيات بهيئة الاستخبارات والاستطلاع: "مضيق باب المندب وخليج عدن والبحر العربي والامتداد الإقليمي لأرخبيل سقطرى والجزر اليمنية هي أرض يمنية، سيادتنا عليها كاملة"، وفق ما نقلت وكالة سبأ التابعة للميليشيات الإرهابية.

وأوضح العاطفي قائلاً: "إنّ قواتنا اتخذت كافة الإجراءات التي تضمن التعامل بقوة وحزم مع أيّ تطور يمثل تهديداً أو المساس بالسيادة الوطنية أو الاقتراب من السيادة البحرية".

العاطفي: قواتنا اتخذت كافة الإجراءات التي تضمن التعامل بقوة وحزم مع أيّ تطور يمثل تهديداً أو المساس بالسيادة الوطنية أو الاقتراب من السيادة البحرية

وأكد أنّ القوات المسلحة وقياداتها ومنتسبيها معنية باتباع أساليب التأديب لمن ينهب أو يعبث بحقوق الشعب اليمني الصامد، وهناك خيارات تأديبية سيتم اتخاذها والإعلان عنها في الوقت المناسب.

وكان الجيش المصري قد أعلن أمس تولي قواته البحرية مهام دولية جديدة في البحر الأحمر تشمل مضيق باب المندب وخليج عدن، إثر توليها للمرة الأولى قيادة "قوة المهام المشتركة (153) الدولية".

الحكومة اليمنية تستبعد إمكانية التوصل إلى حل سياسي للصراع مع الحوثيين، مع استمرار استهدافهم لمقدرات الشعب والملاحة الدولية

وتضم القوة كلّاً من مصر والسعودية والإمارات والأردن والولايات المتحدة الأمريكية، ويتركز نطاق عملها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، ومهمتها حماية السفن التجارة العالمية التي تمر بالمنطقة من إرهاب الحوثيين.

وفي سياق آخر، استبعدت الحكومة اليمنية إمكانية التوصل إلى حل سياسي للصراع مع جماعة الحوثي "دون تغيير الحقائق على الأرض"، في إشارة إلى المعارك الراهنة بين الطرفين.

وناقش المجلس خلال اجتماع لمجلس الوزراء في العاصمة المؤقتة "استمرار هجمات وتهديدات ميليشيات الحوثي الإرهابية في استهداف مقدرات الشعب اليمني والملاحة الدولية (يقصد موانئ تصدير النفط) وهجماتها المتكررة على المدنيين"، وفق وكالة الأنباء الرسمية (سبأ).
 

الصفحة الرئيسية