وانتهى عصر الأسرة الحاكمة في القلعة البيضاء.. الزمالك من دون آل منصور

شهد اليوم الأخير من فتح باب الترشح لانتخابات نادي الزمالك، أحداثاً ساخنة داخل أروقة القلعة البيضاء، على خلفية عدم ترشح مرتضى منصور رئيس النادي السابق، ونجله أحمد مرتضى، وكذلك ابتعاد المشرف على فريق الكرة السابق، أمير مرتضى عن السباق الانتخابي.

بالتزامن مع عدم ترشح مرتضى منصور، شهد نادي الزمالك، أمس الأحد، واقعة تحطيم البرواز الزجاجي الخاص باللوحة الشرفية، التي تحمل صور رؤساء النادي السابقين، من قبل عدد من أعضاء النادي؛ من أجل إزالة صورة مرتضى منصور، رئيس النادي السابق، من اللوحة الشرفية التي تضم العديد من الرموز التاريخيين للقلعة البيضاء.

بدوره، علّق الإعلامي هاني حتحوت على غلق باب الترشح لانتخابات نادي الزمالك دون أن يتقدم مرتضى منصور، أو نجله أحمد مرتضى منصور للانتخابات قائلاً: "بعد 31 سنة، الزمالك بلا مرتضى منصور لأول مرة، وهذا حدث تاريخي في النادي". وأضاف: "الناس انتظرت أن يترشح مرتضى منصور، أو أحمد مرتضى منصور، ولكن لم يظهر أي منهما ولم يتقدما بالترشيح للانتخابات".

تقارير مطلعة على التحقيقات التي تجرى في القضايا المتهم فيها مرتضى منصور، بسب وقذف عدد من الشخصيات العامة، أكدت أنّ منصور لم يتقدم بأوراق ترشحه على مقعد انتخابات مجلس إدارة نادي الزمالك، بسبب وجود مانع قانوني. وبالأخص القضية الصادر فيها حكم بحبس مرتضى منصور ستة أشهر؛ لإدانته بسب وقذف موظفة الجهاز المركزي للمحاسبات والتشهير بها، حيث لم يتصالح فيها مرتضى منصور، وبالتالي لا يحق له الترشح للانتخابات.

ورحل مرتضى منصور، عن رئاسة الزمالك، بحكم قضائي، فيما تقدم باقي أعضاء مجلس الإدارة باستقالة جماعية، وتمّ تعيين لجنة ثلاثية تدير النادي حتى موعد إجراء الانتخابات؛ في 20 تشرين الأول (أكتوبر) القادم؛ لاختيار مجلس إدارة جديد.