وتيرة المظاهرات تتصاعد ضد هيئة تحرير الشام... أين الإخوان مما يجري؟

وتيرة المظاهرات تتصاعد ضد هيئة تحرير الشام... أين الإخوان مما يجري؟

وتيرة المظاهرات تتصاعد ضد هيئة تحرير الشام... أين الإخوان مما يجري؟


21/03/2024

تصاعدت وتيرة المظاهرات ضد هيئة تحرير الشام وقائدها أبو محمد الجولاني في المدن والقرى والبلدات في شمال غرب سورية؛ نتيجة القمع والتسلط والضرائب والانتهاكات بحقهم، والتي ينفذها جهاز الأمن العام التابع لحكومة الإنقاذ التي أنشأتها الهيئة.

ووفق ما نقل (المرصد السوري)، فقد خرج أمس العشرات بمظاهرات حاشدة في عدة أماكن، منها مدن (أريحا وأرمناز وكفرتخاريم)، وبلدة بلشون بريف إدلب، طالبوا فيها بإسقاط الهيئة والإفراج عن المعتقلين.

الكاتب الصحفي السوري عبد الرحمن ربوع، قال في تصريح صحفي لـ (العين الإخبارية):  "إنّ الاحتجاجات في مناطق هيئة تحرير الشام مستمرة منذ وقت طويل، وتعود إلى عام 2015، عند دخول ما يُسمّى جيش الفتح إلى إدلب".

 

المرصد السوري: مظاهرات حاشدة في عدة أماكن، منها مدن (أريحا وأرمناز وكفرتخاريم) وبلدة بلشون بريف إدلب، تطالب بإسقاط الهيئة والإفراج عن المعتقلين.

 

ولفت إلى أنّ هذا التنظيم نفذ ممارسات قمعية شديدة ما بين اعتقالات وإعدامات طالت الجميع بما في ذلك النساء والأطفال، لكنّ الغضب الشعبي قوبل بهمجية شديدة من الهيئة على نحو حال وقتها دون توسع الاحتجاجات.

وذكر ربوع أنّ هيئة تحرير الشام وحلفاءها، ومن بينهم جماعة الإخوان المسلمين، حرصوا على تصفية جميع قوى المعارضة التي لم تتبع أجندتهم، أو أيّ ناشط مدني واجتماعي وسياسي، وهي الممارسات نفسها التي اتبعها تنظيم (داعش) الإرهابي في مناطق أخرى، قائلاً: إنّهم جميعاً من المدرسة نفسها.

وأشار الكاتب الصحفي السوري إلى أنّ مناطق الشمال السوري تشهد شراكة بين القاعدة والإخوان، فإلى جانب هيئة تحرير الشام يوجد فصيل آخر يُسمّى فيلق الشام، وهو يتبع تنظيم الإخوان، معتبراً أنّه متعاون ومتجاور مع الهيئة، ولديهما المصالح نفسها. 

 

ربوع: مناطق الشمال السوري تشهد شراكة بين القاعدة والإخوان، فإلى جانب هيئة تحرير الشام يوجد فصيل فيلق الشام، وهو يتبع تنظيم الإخوان.

 

يُذكر أنّ  هيئة تحرير الشام كانت تُعرف في السابق بمُسمّى جبهة النصرة، وكانت تُعرف كذلك بفرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام، وقد ظهرت أواخر عام 2011 مستفيدة من حالة الفوضى في سوريا. 

ولخبرة عناصرها بالعمل المسلح، وبالتعاون مع فصائل تابعة لجماعة الإخوان، أصبحت واحدة من أقوى التنظيمات المناوئة للحكومة في دمشق، وهي إلى ذلك مصنفة إرهابية لدى كثير من الدول.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية