100 جندي متطرف في الجيش الأمريكي... ما القصة؟

100 جندي متطرف في الجيش الأمريكي... ما القصة؟


21/12/2021

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنّ نحو (100) من عناصر الجيش شاركوا في "نشاطات متطرفة محظورة" خلال العام الماضي.

وأتى الإعلان بعد كشف مشاركة عشرات العسكريين السابقين في الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني (يناير)، عندما اقتحم آلاف من أنصار دونالد ترامب مقر الكونغرس؛ لمنع النواب الأمريكيين من المصادقة على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.

 

وزارة الدفاع الأمريكية تعلن أنّ نحو (100) من عناصر الجيش شاركوا في نشاطات متطرفة محظورة

 

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الذي أمر في شباط (فبراير) الماضي بمراجعة سياسات البنتاغون فيما يتعلق بمكافحة التطرف في صفوفها، قال في بيان رافق تقرير فريق عمل حول مكافحة التطرف: "الغالبية الساحقة للرجال والنساء في وزارة الدفاع يخدمون هذا البلد بشرف ونزاهة، هم يحترمون القسم الذين أدّوه دعماً لدستور الولايات المتحدة ودفاعاً عنه"، وفق وكالة "فرانس برس".

وتابع: "نرى أنّ عدداً صغيراً جداً من الأشخاص ينتهكون هذا القسم بمشاركتهم في نشاطات متطرفة".

عشرات العسكريين السابقين يشاركون في الهجوم على مبنى الكابيتول عندما اقتحم آلاف من أنصار دونالد ترامب مقر الكونغرس

 

وفي السياق، قال الناطق باسم البنتاغون جون كيربي: إنّ نحو (100) عنصر في الجيش الأمريكي في الخدمة أو الاحتياط كان لهم نشاطات متطرفة محظورة خلال العام المنصرم.

ولم يوضح الناطق طبيعة هذه النشاطات، لكنّه أعطى أمثلة على نشاطات محظورة، ومنها الدعوة إلى إطاحة الحكومة أو "الإرهاب الداخلي".

وفي التوجيهات الجديدة، لم يأتِ فريق العمل على ذكر مجموعات متطرّفة محددة.

ومن توصيات فريق العمل، تدريب أكبر للعسكريين على ما يُشكّل نشاطاً متطرفاً محظوراً.

وأوضح جون كيربي: "هذا يشمل خصوصاً تعليمات على شبكات التواصل الاجتماعي، ما هو مسموح، وما هو غير مسموح".




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية