اتجاهات الإرهاب.. ما مصير التنظيمات الجهادية بعد هزيمة داعش في العراق وسوريا؟

اتجاهات الإرهاب.. ما مصير التنظيمات الجهادية بعد هزيمة داعش في العراق وسوريا؟


06/03/2018

ملخص

يناقش بحث "اتجاهات الإرهاب.."الجهاد العالمي" بعد هزيمة داعش في العراق وسوريا" للخبير الأمني الإستراتيجي الأردني عمر الرداد، السيناريوهات المستقبلية للجماعات الجهادية، خاصة تنظيم "داعش"، فالسيناريو المطروح، وفق البحث، انسحاب هذا التنظيم إلى مناطق صحراوية شاسعة، أو جبلية وعرة، في دول تشهد نزاعات داخلية، واضطرابات أمنية؛ حيث يكون انتقال مركز قيادة داعش من العراق وسوريا، مبنيّ على فرضية بقاء التنظيم إلى جانب تنظيم القاعدة الأم في قيادة "الجهاد العالمي"؛ حيث تبقى داعش بالبنية ذاتها التي تمكّنت من إنشائها في العراق أولاً، وتمدّدت إلى سوريا لاحقاً، وإلى دول أخرى بعد ذلك.


ويتناول البحث القواسم المشتركة بين هذه الأقاليم، من حيث الصراعات الدولية فيها، وبنية الأنظمة السياسية فيها، إضافة إلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية من صراعات مذهبية وعرقية، ونشوء وتطور إرهاب القاعدة وداعش فيها، باعتبارها مقوّمات مغرية، لتكون ساحة مركزية لقيادة "الجهاد العالمي".
أما فيما يتعلق بالصراع الدولي والإقليمي في أفغانستان، فيوضح الباحث أنّ المعطيات تدلّ على أنّ اللاعبين الأساسيين في الملف الأفغاني هم: الولايات المتحدة الأمريكية، ومعها بعض دول الاتحاد الأوروبي، ومنظومة دول الخليج، بشكل متفاوت، إضافة إلى جارتي أفغانستان؛ باكستان وإيران.

وقسّم الرداد الأقاليم المحتملة لاحتضان المنظمات الجهادية، إلى مناطق هي: أفغانستان، ومناطق غرب أفريقيا، ودول القرن الإفريقي، وخاصة الصومال، بما يشمل من مناطق اليمن، ودول آسيا الوسطى (أوزبكستان، كازاخستان، قيرغستان، طاجيكستان، وتركستان)، شارحاً تاريخ التنظيمات الجهادية في كلّ منها تفصيلياً.
وخلص البحث إلى أنّ تفكيك مشهد الأقاليم، التي يُحتمل أن ينقل إليها مركز قيادة الجهاد العالمي، على ضوء هزيمة داعش بالعراق وسوريا، لا يعني توقف الإرهاب؛ حيث سيكون تنفيذ عمليات في هذه الساحات مرتبطاً بمدى قوة القاعدة المركزية، بصرف النظر عن مكان تواجدها. 

لقراءة البحث كاملاً انقر هنا


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية