أدلة جديدة تؤكد أن الإخوان هم من أشعلوا الحرب في السودان

أدلة جديدة تؤكد أن الإخوان هم من أشعلوا الحرب في السودان

أدلة جديدة تؤكد أن الإخوان هم من أشعلوا الحرب في السودان


09/08/2023

تداولت وسائل إعلام سودانية الكثير من الشواهد والإثباتات الجديدة والقاطعة التي تؤكد أنّ (الكيزان) هم من أشعلوا الحرب في البلاد، وهم من يحاولون تعزيزها.

ووفقاً لموقع (الراكوبة) السواني، فإنّ المخطط بدأ منذ رمضان الماضي، حين نظم الإخوان الإفطارات الجماعية خلال الشهر الكريم؛ وكانت بغرض التعبئة العامة وتهيئة الرأي العام للحرب، ولعودتهم المفترضة إلى سُدّة الحكم.

المخطط بدأ منذ رمضان الماضي، حين نظم الإخوان الإفطارات الجماعية خلال الشهر الكريم؛ وكانت بغرض التعبئة العامة وتهيئة الرأي العام.

وثمة أدلة أخرى بأنّها حرب (الكيزان) بامتياز، ظهرت في خطب عدد من قادة الإخوان؛ منهم  الأمين العام للحركة الإسلامية (علي كرتي) الذي قال في أول ظهور له عقب انقلاب 20 تشرين الأول (أكتوبر) 2021: إنّ تنظيم الإخوان لن ينتظر طويلاً، في إشارة ضمنية إلى اتجاهه نحو العنف.

ومن الأدلة أيضاً مغادرة قادة النظام البائد سجن (كوبر) بعد أيام قليلة من بدء الحرب؛ على رأسهم: علي عثمان محمد طه، وأحمد هارون، ونافع علي نافع، وعوض الجاز، بعد أن قررت قيادة الجيش التي تُسيطر عليها الحركة الإسلامية فتح أبواب كافة السجون تمويهاً، حتى يتسنى لقياداتهم الفرار، الذي حدث بالفعل بحسب ما هو مخطط مُسبقاً.

خطب عدد من قادة الإخوان، منهم (علي كرتي) الذي قال في أول ظهور له عقب الانقلاب: إنّ تنظيم الإخوان لن ينتظر طويلاً، إشارة إلى اتجاهه نحو العنف.

وكانت الحركة الإسلامية، بحسب مصدر أمني طلب عدم ذكر اسمه، قد بدأت خطة إطلاق سراح قياداتها من سجن (كوبر) بـ (بروفة) في سجن الهدى، انتهت إلى إطلاق سراح آلاف السجناء، منهم (4) آلاف من (المسجلين خطرين)، ممّن كانوا محكومين بتهم خطيرة تشمل القتل والسطو المسلح .

وقال القيادي الإسلامي أحمد هارون، أحد الفارين من سجن (كوبر)، والمطلوب إلى المحكمة الجنائية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وهو كذلك آخر رئيس لحزب المؤتمر الوطني المحلول، قال في بيان صوتي ليلة هروبه من السجن: إنّهم اتخذوا قرارهم الخاص بتحمل المسؤولية وتوفير الحماية لأنفسهم في ظل ازدياد حدة الاشتباكات التي كانت تدور حولهم. وبالطبع لم يتطرق هارون إلى تفاصيل خطة الهروب التي تمّت مناقشتها في التوقيت نفسه مع مناقشة خطة شن الحرب، وكانت ضمن الإجراءات الأولى لبداية الحرب على قوات الدعم السريع.

قادة النظام البائد غادروا سجن (كوبر) بعد أيام قليلة من بدء الحرب، وهم: علي عثمان محمد طه، وأحمد هارون، ونافع علي نافع، وعوض الجاز.

وقال المصدر: إنّ خطة إخراج قيادات الحركة الإسلامية من السجون كان من المفترض أن يتم تنفيذها منذ اليوم الأول للحرب، ولكن تأخرت بسبب تقديرات خاطئة للمجموعة العسكرية التابعة للحركة الإسلامية داخل الجيش، والمنوط بها تنفيذ مهمة التخطيط الحربي، والتي قدرت التوقيت من بداية الحرب حتى نهايتها (من 3 ساعات إلى 3 أيام)، لذلك عندما استمرت الحرب بعكس الفترة الزمنية المخطط لها، وبدت كفة القتال تميل لصالح الدعم السريع، بعكس تقارير المجموعة العسكرية الإسلامية، لكل ذلك تأجلت خطة هروب السجناء من السجون من ساعات إلى (10) أيام.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية