أسبوع حافل.. مشاركات مثمرة للإمارات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

أسبوع حافل.. مشاركات مثمرة للإمارات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

أسبوع حافل.. مشاركات مثمرة للإمارات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة


28/09/2023

سجلت دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الأسبوع الماضي الكثير من المواقف الدولية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين.

واختتم وفد الإمارات، بقيادة وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، مشاركته في الأسبوع رفيع المستوى للجمعية بدعوات ومبادرات تتعلق بمجابهة النزاعات الدولية، والكوارث المناخية، والتطرف والعنصرية وخطاب الكراهية، وفق ما نقلت وكالة (وام).

 وأكدت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي، في بيان الإمارات الذي ألقته أمام المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أهمية نهج الدولة في خضم التحديات الحاسمة التي يواجهها العالم اليوم، بمجابهة النزاعات المسلحة، والكوارث المناخية، أو التطرف والعنصرية وخطاب الكراهية.

عمل وفد دولة الإمارات على توثيق علاقاته مع المنظمات الإقليمية والدولية، كما التقى أعضاؤه مع كبار المسؤولين من الدول الأخرى، بهدف تعزيز جهود التعاون لمعالجة القضايا المدرجة على جدول أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة

وأعلنت الهاشمي، نشر وزارة الخارجية "ورقة نقاش" بشأن التهديد المُلح لندرة المياه العالمية منوهة، إلى قدرة بلاده على مجابهة هذه التحديات أكثر من أي وقت مضى، فما نحتاجه هو "التحلّي بإرادة سياسية جادة، وعازمة على معالجة التحديات الوجودية، واستشراف المستقبل".

وأضافت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي: "لا بد من تعزيز فاعلية المنظمات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، لدورها الحيوي في بناء الجسور وتهدئة التوترات وإيجاد حلولٍ سلمية، إن خيارنا السلام، وسبيلنا التنمية، ووجهتنا المستقبل".

وجاء بيان دولة الإمارات بعد مشاركات مكثفة لوفد الدولة خلال الأسبوع رفيع المستوى. وفي هذا الشأن، قالت المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة السفيرة لانا زكي نسيبة: "تحت قيادة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ركز وفد دولة الإمارات في الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، على مجموعة من القضايا العالمية، في الوقت العصيب الذي يمر به النظام متعدد الأطراف".

وأضافت معالي نسيبة: "باعتبارنا عضواً منتخباً في مجلس الأمن، ورئيساً لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ  COP28، فقد عملنا مع الدول الأعضاء لمعالجة التهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليين، ولتحفيز الدول على اتخاذ إجراءات حقيقية بشأن التغير المناخي، ومعالجة الأسباب الجذرية للتطرف، خلال جلسة مثمرة للجمعية العامة للأمم المتحدة".

أكدت الهاشمي، في بيان الإمارات الذي ألقته أمام المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أهمية نهج الدولة في خضم التحديات الحاسمة التي يواجهها العالم اليوم، بمجابهة النزاعات المسلحة، والكوارث المناخية، أو التطرف والعنصرية وخطاب الكراهية

وطوال الأسبوع رفيع المستوى، عمل وفد دولة الإمارات على توثيق علاقاته مع المنظمات الإقليمية والدولية، كما التقى أعضاؤه مع كبار المسؤولين من الدول الأخرى، بهدف تعزيز جهود التعاون لمعالجة القضايا المدرجة على جدول أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بما يشمل التغير المناخي، والصحة العامة والتأهب للأوبئة، ومنع التطرف، ومكافحة التهديدات التي تشكلها الجماعات الإرهابية، وتمكين النساء والفتيات، وكذلك تحسين التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، عبر العودة إلى المسار الصحيح والالتزام بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وعقد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ورئاسة مؤتمر الأطراف «COP28»، مشاورات مع مجموعة متنوعة من القادة السياسيين ورجال الأعمال، من أجل تقديم قمة مناخية طموحة، ستعقد في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل بمدينة إكسبو دبي.

وكانت رئاسة المؤتمر ضمت الشركاء الرئيسيين في خطة مؤتمر الأطراف «COP28» التي تستند إلى 4 ركائز رئيسية لمعالجة أزمة المناخ، وهي تسريع تحقيق انتقال منطقي وعملي وعادل في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، والتركيز على جهود التكيف لتحسين الحياة وسُبل العيش، وضمان احتواء الجميع بشكل تام.

وتضمنت أهم الإعلانات خلال الأسبوع الماضي اعتزام دولة الإمارات استثماراً بقيمة 4 مليارات دولار للحفاظ على النظم الإيكولوجية لأشجار القرم "المانغروف".

وفي سياق الاجتماعات رفيعة المستوى، شارك الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في اجتماع ثلاثي حول الوضع في اليمن، مع كل من وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن، ووزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله.

كذلك، شارك المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة الدكتور أنور قرقاش، في اجتماعات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على المستوى الوزاري، مع بلينكن، ووزير الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة جيمس كليفرلي.

كما شارك وزير دولة أحمد الصايغ، في إطلاق مشاريع شراكة «I2U2» إلى جانب الهند وإسرائيل والولايات المتحدة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية