أطفال إسرائيليون يغنون: سنبيد الجميع في غزة

أطفال إسرائيليون يغنون: سنبيد الجميع في غزة

أطفال إسرائيليون يغنون: سنبيد الجميع في غزة


21/11/2023

على وقع تصاعد حدة خطاب العنف والكراهية على شبكات التواصل الإجتماعي منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، صدحت أصوات أطفال إسرائيليين على أثير هيئة البث الإسرائيلية الرسمية وحساباتها في مواقع التواصل بأغنية "سنبيدهم جميعاً في غزة ونعود آمنين".

الأطفال الإسرائيليون غنوا أغنية "الصداقة 2023" التي تحمل عبارة "طائراتنا تمزق غزة أشلاء وإرباً وجيشنا يعبر الحدود"، وذلك احتفالاً بحملة "الإبادة الجماعية" و"التطهير العرقي" التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بمناسبة اليوم العالمي للطفل.

الأطفال الإسرائيليون غنوا أغنية "الصداقة 2023" التي تحمل عبارة "طائراتنا تمزق غزة أشلاء وإرباً وجيشنا يعبر الحدود".

ونشرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية (كان) الفيديو الكامل للأغنية عبر حسابها على منصة (X)، لكنّها حذفته بعد وقت قصير وسط احتجاجات من المستخدمين، حيث أثارت كلمات الأغنية غضباً واسعاً بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم.

وقد ردد الصغار الإسرائيليون الذين تتراوح أعمارهم من (6 إلى 12) عاماً كلمات محملة بالعنف، قائلين "في العام القادم لن نبقي هناك شيئاً، وسنعود آمنين إلى بيوتنا"، في إشارة إلى إبادة الأخضر واليابس، البشر والحجر، في القطاع الفلسطيني المحاصر والمكتظ بالسكان.

نشرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية (كان) الفيديو الكامل للأغنية عبر حسابها على منصة (X)، لكنّها حذفته بعد وقت قصير وسط احتجاجات من المستخدمين.

وتابعوا: "خلال عام سنبيدهم جميعاً ونعود بعدها لحراثة وزراعة حقولنا"، لينتقلوا لاحقاً إلى الإشادة بـ "بسالة الجيش الإسرائيلي الذي ضحى جنوده بحياتهم" من أجل حماية مواطني إسرائيل.

نشطاء: هذا دليل على الكراهية والعنصرية ومستوى مرعب من الدعاية للإبادة الجماعية.

كلمات الأغنية وصفت بالعنيفة والداعية إلى "الإبادة الجماعية"، ممّا دفع قناة (كان) إلى حذفها لاحقاً من على موقعها وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها دون تقديم أيّ توضيح.

كما حصد فيديو الهيئة على منصة (X) آلاف التعليقات، وقال الكثيرون: إنّ هذا "دليل على الكراهية والعنصرية ومستوى مرعب من الدعاية للإبادة الجماعية"، وكتب أحد مستخدمي (إنستغرام): إنّ هذا "دليل لا يمكن إنكاره على أنّ الكراهية والعنصرية ليستا فطريتين، بل يتم تعلمهما"، وعلّق آخر قائلاً: "هذا التلقين الفاشي خطير للغاية على عالمنا، إنّه يخلق تطرفاً سيستمر لأجيال".

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية