أمريكا تجدد دعمها للسعودية في مواجهة الحوثيين... التحالف يستهدف تمركزات جديدة

أمريكا تجدد دعمها للسعودية في مواجهة الحوثيين... التحالف يستهدف تمركزات جديدة


07/12/2021

جدّدت الولايات المتحدة دعمها ومساندتها للمlلكة العربية السعودية في مواجهة هجمات ميليشيات الحوثي الإرهابية.

واعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية، على لسان المتحدث الرسمي باسمها نيد برايس، أنّ الحوثيين هم العائق الذي يحول دون تقدّم الحل الدبلوماسي في اليمن، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس).

وقال خلال الإيجاز الصحفي اليومي: "نقف مع شركائنا في السعودية التي تعرّضت لهجمات من قبل الحوثيين، وندين هجماتهم الإرهابية، ونؤكد دعمنا أمن المملكة".

وزارة الخارجية الأمريكية تعتبر أنّ الحوثيين هم العائق الذي يحول دون تقدّم الحل الدبلوماسي في اليمن

وأضاف: "لقد أظهر الحوثيون عدم جديتهم في حلّ الصراع من خلال أعمالهم على الأرض، بما في ذلك هجومهم على مأرب، وهجماتهم المستمرة ضد المملكة التي يمكن أن تلحق ضرراً جسيماً بالمدنيين، وتشكّل في الوقت الحالي عقبة أمام الحلول الدبلوماسية".

وقال برايس: "يعمل مبعوثنا الخاص عن كثب مع نظيره في الأمم المتحدة هانز غرونبرغ لبذل كلّ ما في وسعنا لتأمين وقف إطلاق النار، لمعالجة الأولويات الإنسانية والاقتصادية العاجلة لاستئناف العملية السياسية في اليمن".

وأردف: "لقد ساعد سلوك الحوثيين المستهجن في توحيد العالم ضدهم، لإثبات للعالم أنّهم على الأقل في الوقت الحالي غير مهتمين بالدبلوماسية، ولا يبدو أنّهم مهتمون بالسلام، فهدفنا هو تغيير ذلك من خلال العمل مع شركائنا السعوديين، والعمل مع حكومة الجمهورية اليمنية، والعمل مع شركاء آخرين في المنطقة، لتحريك العملية الدبلوماسية لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا وضع وقف لإطلاق النار، وزيادة وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني".

برايس: نقف مع شركائنا في السعودية التي تعرّضت لهجمات من قبل الحوثيين، وندين هجوماتهم الإرهابية

ولفت برايس الانتباه إلى أنّ الشعب اليمني الذي يعاني أكثر من غيره في المقام الأول قد عانى من الحوثيين المواليين لإيران من خلال هجماتهم المستمرة، وعدم استعدادهم للسماح بتدفق كافٍ من المساعدات الإنسانية إلى أجزاء من البلاد التي ما تزال تمثل أسوأ كارثة إنسانية مستمرة في العالم.

وفي سياق متصل، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن فجر اليوم عن قصف دقيق لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء.

وقال التحالف في بيان: "دمّرنا مواقع مرتبطة بالصواريخ الباليستية والمسيّرات داخل صنعاء".

وأوضح أنّ "الأهداف شملت مخازن وورشاً لتجميع الصواريخ الباليستية والمسيّرات"، مضيفاً: "دمرنا كهوفاً جبلية ومخازن سرّية للصواريخ الباليستية على أطراف صنعاء".

كذلك أكد أنّ العملية أتت استجابة للتهديد والسلوك العدائي لمحاولات استهداف المدنيين.

وكان التحالف قد طلب من المدنيين عدم التجمّع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة.

وقد أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع السعودية العميد الركن تركي المالكي أنّ قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت ودمّرت مساء أمس صاروخاً باليستياً أطلقته الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران باتجاه مدينة الرياض.

وقال المالكي: "إنّ عملية الاعتراض تسببت في تناثر الشظايا على بعض الأحياء السكنية دون وقوع أي أضرار، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".

ومنذ 28 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، نفذ التحالف عدداً من الضربات على مواقع في صنعاء، أبرزها المطار، بعد أن كشف بالصور والفيديوهات تحويله من قبل الميليشيات إلى قاعدة عسكرية لخبراء الحرس الثوري وحزب الله.

وكشف عن استهداف مراكز ثقل لأهداف نوعية بقاعدة الديلمي مرتبطة بمطار صنعاء، تضمّ مرافق لتجميع وتفخيخ الطائرات المسيّرة، ومنصات لإطلاق صواريخ باليستية تحت الأرض.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية