أمريكا تقر بأنّ عدد الضحايا المدنيين في غزة بالآلاف.. وتزود إسرائيل بقنابل جديدة

أقرّت الولايات المتحدة الأمريكية أمس بأنّ حصيلة الضحايا المدنيين بين قتلى وجرحى في غزة هي بـ "الآلاف"، من دون إعلان حصيلة محدّدة، وأعلنت أنّها ستزود إسرائيل بقنابل جديدة.

وفي معرض رده على سؤال حول حصيلة القتلى التي تعلنها وزارة الصحة في القطاع، قال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر في تصريح لصحافيين: "فيما يتعلّق بالقتلى المدنيين في غزة، نعلم أنّ عددهم بالآلاف".

وتابع: "لذا تم التركيز مع الإسرائيليين وغيرهم في المنطقة على أهمية إدخال المساعدات ولا سيّما الإنسانية إلى غزة".

الولايات المتحدة الأمريكية أقرت بأنّ حصيلة الضحايا المدنيين بين قتلى وجرحى في غزة هي بـ"الآلاف"، من دون إعلان حصيلة محدّدة.

في شهر واحد وصلت حصيلة القتلى في غزة منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي حتى اليوم إلى أكثر من (10) آلاف قتيل، معظمهم من النساء والأطفال، وأقرت الولايات المتحدة بسقوط آلاف القتلى من المدنيين.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة أشرف القدرة في مؤتمر صحافي: إنّ الحصيلة الإجمالية للضحايا في القطاع بلغت (10022) قتيلاً، وذلك في اليوم الـ (31) للحرب.

وبحسب الوزارة، فإنّ الحصيلة تشمل أكثر من (4) آلاف طفل، وغالبية القتلى منذ بداية الحرب هم من المدنيين.

بدوره، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث اليوم: إنّ مقتل (10) آلاف شخص في شهر واحد في غزة "يتحدى الإنسانية".

إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغت الكونغرس بأنّها تخطط لنقل قنابل دقيقة التوجيه لإسرائيل بقيمة (320) مليون دولار.

وأضاف عبر حسابه على منصة (إكس)، تويتر سابقاً: "وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، قتل (10) آلاف شخص منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر)...، (10) آلاف شخص في شهر واحد، هذا يتحدى الإنسانية".

وكشف مصدر مطلع أمس أنّ إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغت الكونغرس بأنّها تخطط لنقل قنابل دقيقة التوجيه لإسرائيل بقيمة (320) مليون دولار.

وأرسلت الإدارة الأمريكية إخطاراً رسمياً في 31 تشرين الأول (أكتوبر) إلى قادة الكونغرس بشأن النقل المخطط لنوع من الأسلحة الموجهة بدقة التي تطلقها الطائرات الحربية، وفق ما نقلته صحيفة (وول ستريت جورنال).

وقالت الصحيفة، نقلاً عن مراسلات اطلعت عليها: إنّ شركة تصنيع الأسلحة (رافائيل يو.إس.إيه) ستنقل القنابل إلى شركتها الأم في إسرائيل (رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة) لتستخدمها وزارة الدفاع الإسرائيلية.