أول لقاء رسمي سوري تركي... ما الملفات التي كانت على طاولة الحوار؟

قالت وزارة الدفاع السورية إنّ اللقاء الذي جمع وزير الدفاع علي محمود عباس ومدير المخابرات العامة حسام لوقا مع نظيريهما التركيين خلوصي أكار وهاكان فيدان بمشاركة الطرف الروسي كان "إيجابياً".

ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية، بحثت المباحثات عدة ملفات؛ منها سبل حل الأزمة السورية، وضرورة مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار.

لقاء جمع وزير الدفاع السوري علي محمود عباس ومدير المخابرات العامة حسام لوقا مع نظيريهما التركيين برعاية روسية

كما جرى خلالها التطرق أيضاً لمشكلة اللاجئين، والجهود المشتركة لمكافحة الجماعات المتطرفة في سوريا، وفقاً لما أفادت به وزارة الدفاع الروسية.

والتقى المسؤولون السوريون والأتراك أمس في موسكو، بحضور وزير الدفاع الروسي  سيرغي شويغو.

ووفقاً لما نقلت وكالة نوفستي، فقد اتفق الجانبان على مواصلة الاجتماعات بشكل ثلاثي من أجل ضمان الاستقرار والحفاظ عليه في سوريا والمنطقة ككل.

بحث اللقاء مشكلة اللاجئين، والجهود المشتركة لمكافحة الجماعات المتطرفة في سوريا، واتفقوا على مواصلة الاجتماعات

يُذكر أنّ هذا اللقاء يُعدّ اللقاء الرسمي الأول على المستوى الوزاري بين تركيا وسوريا منذ اندلاع الأزمة السورية في العام 2011، وما نجم عنها من توتر للعلاقات بين أنقرة ودمشق.

وكان وزيرا خارجية البلدين قد أجريا محادثة مقتضبة غير رسمية على هامش قمة إقليمية عُقدت في العام 2021، وسبق أن أقرت أنقرة بالتواصل على مستوى أجهزة الاستخبارات.

ويأتي اللقاء بين أكار وعباس في وقت يهدّد فيه أردوغان منذ أسابيع بشنّ هجوم عسكري في شمال سوريا ضد مجموعات كردية.