إخوان الأردن على مفترق طرق... هل تخرج الانتخابات الجماعة من مأزقها؟

تجري جماعة الإخوان المسلمين في الأردن مع نهاية الشهر الجاري انتخابات داخلية توصف بأنّها مهمة لاختيار قيادات جديدة، حيث تنتهي ولاية مجلس الشورى الحالي في الجماعة  والمراقب العام عبد الحميد الذنيبات رسمياً مع نهاية نيسان (أبريل) الجاري .

ووفق ما نقل موقع (جفرا نيوز)، فإنّه سيعقب ذلك انتخاب مراقب عام جديد ثم المكتب التنفيذي للجماعة .

وتكتسب هذه الانتخابات الداخلية أهميتها كونها تسبق مرحلة التمهيد للانتخابات النيابية في البلاد قبل نهاية العام الحالي .

الانتخابات ستحتدم بين عدد من الشخصيات التي ترفض رهن قرارات التنظيم بدول إقليمية أو منظمات، وترفض أيضاً تدخل أيّ جهة أو حركة بالشؤون الداخلية للجماعة.

وأكدت مصادر لـ (حفريات) أنّ الانتخابات ستحتدم بين عدد من الشخصيات التي ترفض رهن قرارات التنظيم بدول إقليمية أو منظمات، وترفض أيضاً تدخل أيّ جهة أو حركة بالشؤون الداخلية للجماعة، معتبرين أنّ الأحداث الأخيرة تتطلب تغييراً جذرياً في القيادات الإخوانية إذا ما أرادت الجماعة الاستمرار في العمل.

وأضافت المصادر أنّ الشارع الأردني في الوقت الراهن ساخط على الإخوان بعد المعلومات والأخبار الهائلة التي تحدثت خلال الفترة الماضية عن مخططات للفوضى وضرب الاستقرار في المملكة برعاية حركة حماس وطهران، وأنّ الجماعة تسعى بحذر لتغيير الوجوه والمواقف قبل الانتخابات البرلمانية بحثاً عن مكان لها في مجلس النواب المقبل، وبهدف تهدئة القواعد والمجموعات الشبابية التي انصطدمت من تلك الحقائق، التي كشفت أنّ قرارات الجماعة ناتجة عن توجيهات تصلهم  من الخارج. 

الجماعة تسعى بحذر لتغيير الوجوه والمواقف قبل الانتخابات البرلمانية، بحثاً عن مكان لها في مجلس النواب المقبل، وبهدف تهدئة القواعد والمجموعات الشبابية. 

وكان العديد من وسائل الإعلام الأردنية والدولية قد أشار إلى أنّ المظاهرات اليومية الداعمة لغزة، والشغب والفوضى المصاحبة لها، والإساءة لعناصر الأمن العام في المملكة الأردنية الهاشمية، مخطط وراءه إيران، ونفذه عناصر من حماس وجماعة الإخوان المسلمين، وأنّ هذه الأعمال لا تخدم غير إسرائيل، وأنّها تُعرّض الأردن والمنطقة إلى خلل أمني يقود إلى الفوضى والتخريب.