إيران: معركة "طوفان الأقصى" إحدى عمليات الانتقام لاغتيال قاسم سليماني

إيران: معركة "طوفان الأقصى" إحدى عمليات الانتقام لاغتيال قاسم سليماني

إيران: معركة "طوفان الأقصى" إحدى عمليات الانتقام لاغتيال قاسم سليماني


27/12/2023

بعد أن تبرّأت منها سابقاً، أكدت إيران عبر الحرس الثوري اليوم أنّ عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة (حماس) ضد إسرائيل في 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، كانت ضمن عمليات الانتقام لاغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني.

وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف، في تصريحات متلفزة اليوم الأربعاء: إنّ "عملية طوفان الأقصى كانت إحدى عمليات الانتقام لاغتيال سليماني، وهذه الانتقامات ستبقى مستمرة".

المتحدث باسم الحرس الثوري: عملية "طوفان الأقصى" إحدى عمليات الانتقام لاغتيال سليماني، وهذه الانتقامات ستبقى مستمرة.

وكان الحرس الثوري الإيراني قد أكد مساء يوم 25 كانون الأول (ديسمبر) الجاري مقتل رضى موسوي، أحد المستشارين العسكريين القدامى للحرس الثوري في سوريا.

في هذه الأثناء، قالت وسائل إعلام إسرائيلية: إنّ "تل أبيب تتوقع رداً على الجبهة الشمالية على مقتل مستشار الحرس الثوري الإيراني في سوريا".

ونقلت صحيفة (جيروزاليم بوست) عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: إنّ "الجيش يستعد لردٍّ إيراني محتمل على مقتل رضى موسوي، أحد المستشارين العسكريين القدامى للحرس الثوري في سوريا".

أشار وزير الخارجية الإيراني إلى أنّ بلاده تدعم فلسطين، ولم تنفِ ذلك، ولكن لا علاقة لها بعملية "طوفان الأقصى".

يشار إلى أنّ موسوي كان يعمل مع الجنرال الإيراني قاسم سليماني، الذي قُتل في كانون الثاني (يناير) 2020 في العراق، نتيجة هجوم صاروخي أمريكي.

وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قد قال في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي: إنّ هجوم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، على منطقة غلاف غزة كان قراراً اتخذه الفلسطينيون وحدهم، وأشار إلى أنّ بلاده تدعم فلسطين، ولم تنفِ ذلك، ولكن لا علاقة لها بعملية "طوفان الأقصى".

 

 

الصفحة الرئيسية