اتفاق تركيا والعراق على تسهيلات لدعم الاستثمار... ما الجديد؟

أعلن وزير التجارة العراقي علاء أحمد حسن عبيد أنه اتفق مع نظيره التركي محمد موش  على تسهيل منح التأشيرات لرجال أعمال البلدين.

وتحاول تركيا لعب دور أكبر في العراق، خصوصاً في ظل توجّه الأخيرة لفكّ ارتباطها بإيران.

واستضافت مدينة إسطنبول منتدى الأعمال التركي العراقي للاستثمار والمقاولات أمس، برعاية وزارة التجارة التركية.

وقال الوزير العراقي خلال افتتاح المنتدى: إنه التقى صباح اليوم نظيره التركي محمد موش، واتفقا على تسهيل منح التأشيرات لرجال الأعمال، عبر منح تأشيرات دخول وخروج متعددة للمقاولين لمدة تصل إلى (5) أعوام، على أن يتمّ توسيع هذا الإجراء على شريحة أوسع مستقبلاً.

وأشار الوزير العراقي إلى تطهير بلاده مناطق من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، وتفرّغ الحكومة لإعادة أعمار تلك المناطق وتنميتها، بحسب ما أوردته صحيفة "زمان" التركية.

استضافت مدينة إسطنبول منتدى الأعمال التركي العراقي للاستثمار والمقاولات أمس، برعاية وزارة التجارة التركية

وأعرب علاء أحمد حسن عبيد، في هذا الإطار، عن أمله في توقيع شراكات وعقد اتفاقيات مع الجانب التركي.

من جانبه، أعرب وزير التجارة التركي محمد موش عن أمله في تسريع افتتاح معبرين حدوديين مع العراق، لضمان وصول شركات النقل التركية إلى جميع المناطق العراقية.

وقال موش: "نأمل افتتاح معبري أوفاكوي-فيشخابو وديراجيك-ميركسور الحدوديين في أقرب وقت، لضمان وصول شركات النقل التركية إلى جميع مناطق العراق"، بحسب ما أورده موقع "ترك برس".

وأوضح موش: إنّ الاتصالات المتزايدة بين تركيا والعراق في الفترة الأخيرة أكسبت العلاقات الثنائية زخماً أكبر.

وأشار إلى أنّ التعاون الاقتصادي والتجاري الوثيق بين البلدين يساهم بشكل كبير في ازدهارهما، وأنّ جميع الأهداف يمكن تحقيقها في هذا الإطار عبر التكاتف.

وذكر أنّ الرئيس رجب طيب أردوغان أعلن عام 2019 أنّ تركيا تهدف لرفع حجم التجارة الثنائية مع العراق إلى (20) مليار دولار على المدى القصير.

وأكّد موش أنّ حجم التجارة تجاوز المبلغ المستهدف خلال عام 2020، على الرغم من آثار وباء فيروس كورونا، ليرتفع إلى (20.7) مليار دولار.

ولفت موش إلى أنّ هذا النجاح يعود إلى رجال الأعمال المضحّين لدى البلدين، مؤكداً أنّ التعاون الاقتصادي سيعزز التضامن في المجالات الأخرى.