ارتفاع ضحايا تفجيرات كابول.. من المسؤول عن الهجوم؟

ارتفع عدد قتلى التفجيرات التي استهدفت مدرسة في العاصمة الأفغانية كابول، أمس، إلى 55 قتيلاً، فضلاً عن إصابة نحو 150 آخرين وصفت حالتهم بـ "الخطيرة".

وكانت تقارير صحفية من أفغانستان قد تحدّثت عن وقوع 3 انفجارات متتالية بالقرب من مدرسة تقع في منطقة "داشتي بارشي" وهي منطقة مأهولة بالشيعة الهزارة بالعاصمة كابول.

ووفق تصريحات أدلى بها مسؤول أمني كبير، طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة "رويترز"، فإنّ التفجيرات ناجمة عن سيارة مُفخّخة ثم قذائف مورتر كانت مخبأة داخل السيارة.

قال شهود عيان لوسائل إعلام محلية أفغانية إنّ 3 صواريخ سقطت بالقرب من المدرسة، ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم

وقال شهود عيان لوسائل إعلام محلية أفغانية إنّ 3 صواريخ سقطت بالقرب من المدرسة، ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.

كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً أظهرت جثث العديد من الضحايا على الأرض.

والأسبوع الماضي، أي قبل انسحاب القوات الأمريكية، كانت معارك اندلعت بين القوّات الحكوميّة الأفغانيّة وطالبان، وهو ما اعتبره المتحدّث باسم البنتاغون، "مضايقات صغيرة لم يكُن لها تأثير كبير على رجالنا ومعدّاتنا وقواعدنا"، وفق ما أورد موقع "العين" الإخباري.

والأحد الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانيّة أنّ معارك بين القوات الحكومية وطالبان أدّت إلى مقتل أكثر من 100 مُسلّح من الحركة.

وشهدت الأشهر الأخيرة استمراراً للمعارك في أفغانستان، مع تعثّر جهود السلام الرامية إلى إنهاء الصراع المستمرّ هناك منذ 20 عاماً

الجدير بالذكر أنّ الجيش الأمريكي قد بدأ رسمياً، السبت الماضي، سحب ما تبقّى من جنوده البالغ عددهم 2500 جندي من الأراضي الأفغانيّة.

ومن المُقرر أن ينتهي انسحاب جميع القوّات الأمريكيّة مع حلول الذكرى العشرين لهجمات 11 أيلول (سبتمبر)، وفق ما أعلن بايدن.