استطلاع رأي جديد يضع حزب العدالة والتنمية التركي انتخابياً في المؤخرة... تفاصيل

أظهرت نتائج استطلاع رأي جديد تهاوي شعبية حزب العدالة والتنمية الإسلامي الحاكم في تركيا، وحالة السخط الشعبي عليه، بسبب تردي الأوضاع المعيشية، والأزمات الاقتصادية، وغلاء الأسعار.

وكشف استطلاع رأي حديث أجرته مؤسسة "أقصوي" أنّ 56.2% من الشعب التركي يرفض التصويت لحزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ووفقاً لنتائج الاستطلاع التي كشفها مدير مؤسسة أرتان أقصوي، فإنّ معدل أولئك الذين قالوا "لن أصوت أبداً"، و"لن أصوت" لحزب الشعب الجمهوري، 41.8% إجمالاً.

استطلاع رأي حديث أجرته مؤسسة "أقصوي": 56.2% من الشعب التركي يرفض التصويت لحزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان

وذكر أنّ نسبة الذين يقولون "لن أصوت أبدا"، و"لن أصوت" لحزب العدالة والتنمية، هي 56.2%.     

وأضاف أقصوي: "61.2٪ قالوا لن أصوت لحزب الحركة القومية، و79.5% لحزب الشعوب الديمقراطي، و49.7% لحزب الجيد".

وأشار إلى أنّ حزب الشعب الجمهوري اليوم هو أفضل مثال على كيف يمكن أن يحصل العقلاني مقابل المتطرف على النتائج.

وتابع أقصوي: "أقول اليوم: حزب الشعب الجمهوري الذي دخل عامه الـ100، لديه أدنى معارضة، وهو النجاح الكبير لإدارة حزب الشعب الجمهوري. أعتقد أنّ هذا هو أحد أهم العوامل التي ستحدد نتيجة الانتخابات الأولى".

هذا، وأجمع الكثير من استطلاعات الرأي التي أجريت في تركيا خلال الفترة الماضية على تهاوي شعبية الحزب الحاكم ورئيسه أردوغان، وأظهرت قوة منافسيه، خاصة حزب الشعب الجمهوري المعارض، على الشارع.

وتشهد تركيا انتخابات برلمانية ورئاسية في حزيران (يونيو) المقبل، وتقول المعارضة إنّها تصر على إزاحة أردوغان وحزبه من السلطة.