اقتحامات وخطف وجبايات واعتقالات... جرائم الإخوان في تعز

فشلت شرطة تعز الخاضعة لسيطرة حزب (الإصلاح)، "ذراع الإخوان المسلمين في اليمن"، في الحد من الانفلات الأمني في المدينة، وقد سُجّل العديد من الانتهاكات والجرائم خلال شهر رمضان ارتكبتها عناصر مسلحة تابعة لها.

واشتكى المئات من السكان من قيام مسلحين تابعين لقوات محور تعز الإخوانية باقتحامات وخطف وفرض جبايات ضد التجار في المدينة تحت قوة السلاح، ولم تتوقف جرائمهم عند هذا الحد، بل  توسعوا في أعمالهم الإجرامية لتطال شيوخ ووجهاء المدينة والقوى المدنية والشعبية فيها.

وكشف بيان تضامني نقله موقع (المنتصف نت) عن استمرار إدارة الشرطة في ريف تعز الجنوبي، الخاضعة لسيطرة ونفوذ جماعة الإخوان، اعتقال لجنة وساطة شعبية يتزعمها شيوخ ووجهاء في ريف تعز الجنوبي، كانت قد بادرت لإطلاق العشرات من أبنائهم الأسرى في سجون الحوثي، ممّن يعرفون بضحايا وادي جبارة خلال العام 2019 .

المئات من السكان يشتكون من قيام مسلحين تابعين لقوات محور تعز الإخوانية باقتحامات وخطف وفرض جبايات ضد التجار في المدينة تحت قوة السلاح.

وتواصل الشرطة في مدينة التربة اعتقال اللجنة التي غادر ممثلوها أمام سمع وبصر السلطات إلى صعدة، وحققت نتائج مرضية، إلا أنّهم فوجئوا فور عودتهم لترتيب الاستقبال للأسرى مع السلطة المحلية باعتقالهم والزج بهم في السجون، ومنع الزيارة عنهم منذ بداية شهر رمضان الكريم بذريعة التواصل مع نظام صنعاء .

 وناشد بيان تضامني وقّع عليه العشرات من كبار المثقفين والصحفيين وقادة الرأي والناشطين في الشرعية محافظ تعز نبيل شمسان التدخل لإطلاق عدد من الشيوخ والوجهاء المعتقلين.

وفيما تداول الكثير من النشطاء البيان، أشاروا إلى أنّ جماعة الإخوان اعتبرت ذلك تعدياً على حق حصري لها في التشاور وعقد الصفقات مع جماعة الحوثي .