الإخوان يهيمنون على الجيش السوداني.. دليل جديد على تورطهم في الحرب

الإخوان يهيمنون على الجيش السوداني.. دليل جديد على تورطهم في الحرب

الإخوان يهيمنون على الجيش السوداني.. دليل جديد على تورطهم في الحرب


09/04/2024

وسط اتهامات متواترة بسيطرة "الحركة الإسلامية" على قرار الجيش السوداني، ودفعه نحو خيار استمرار الحرب بدلاً عن الحلول التي تنتهي إلى إبعاد نظام البشير من معادلة السلطة والسياسة، تداول نشطاء التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه ضابط في الجيش السوداني، وهو يشتم القوى السياسية في البلاد ويتوعدها بلسان تنظيم "الحركة الإسلامية".

ووصف الضابط في الفيديو منسوبي تحالف "قوى الحرية والتغيير" المناهض لاستمرار الحرب بـ"الكلاب والخونة والمرجفين"، وهي اتهامات ظل يرددها أنصار تنظيم "الحركة الإسلامية" في وصف القوى السياسية منذ الإطاحة بنظام الرئيس السوداني السابق عمر البشير في الـ19 من نيسان/أبريل 2019، وفقاً لما رصده موقع "إرم نيوز".

ومنذ سقوط نظام البشير، ظلت الاتهامات تلاحق جنرالات الجيش السوداني بأنهم يقفون عقبة أمام تحقيق مطالب الثورة الشعبية، رغم أنّهم أعلنوا تأييدهم لها وعزلوا البشير عن السلطة، لكنهم ظلوا يعرقلون إجراءات تفكيك نظام الحركة الإسلامية"، وفق قول علاء الدين بابكر، عضو لجنة تفكيك نظام البشير السابقة.

 

تداول نشطاء التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه ضابط في الجيش السوداني وهو يشتم القوى السياسية في البلاد ويتوعدها بلسان تنظيم "الحركة الإسلامية"

 

وخلال الأسبوعين الماضيين فجرت قيادية في نظام الرئيس المعزول عمر البشير مفاجأة حول علاقة تنظيم الحركة الإسلامية بالجيش السوداني؛ ما أثار ضجة وسط السودانيين.

وكانت القيادية في حزب المؤتمر الوطني المنحل، سناء حمد، قالت: إنّ الحركة الإسلامية "أخضعت قادة الجيش السوداني للتحقيق" حول أسباب سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير.

وأكدت حمد، خلال مقابلة على "يوتيوب"، أن "القادة العسكريين الذين جرى التحقيق معهم هم أعضاء اللجنة الأمنية التي أعلنت الانحياز لمطالب الثورة الشعبية، وقامت بعزل الرئيس البشير عن سدة الحكم".

وقالت إن "التحقيق مع قادة الجيش باللجنة الأمنية جاء بتكليف من الأمين العام للحركة الإسلامية الراحل الزبير أحمد الحسن، الذي تواصل معها من داخل السجن وكلفها بالتحقيق مع القادة العسكريين".

وأضافت حمد أن "القادة العسكريين المحقق معهم وقعوا على إفاداتهم بعد الانتهاء من التحقيق، قبل تسليمها لاحقًا إلى الأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن".

 

وصف الضابط في الفيديو منسوبي تحالف "قوى الحرية والتغيير" المناهض لاستمرار الحرب بـ"الكلاب والخونة والمرجفين"

 

وذكرت أنها حققت مع أعضاء اللجنة الأمنية، على رأسهم الفريق عوض بن عوف، نائب البشير ورئيس المجلس العسكري الذي عزله، والفريق صلاح عبدالله قوش، مدير جهاز الأمن والمخابرات، ونائبه جلال الدين الشيخ، بينما تحفظت عن ذكر بقية الأسماء.

هذا وأعلنت الحركة الإسلامية تأييدها للجيش السوداني وانخرطت كتائبها العسكرية في القتال ضد قوات الدعم السريع، منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 نيسان/أبريل العام الماضي.

وأشهر المجموعات الإسلامية التي تقاتل مع الجيش السوداني تسمى "كتائب البراء بن مالك"، وهي ميليشيا يُشكّلها مجموعة مقاتلين ينتمون لجهاز الأمن السري للحركة الإسلامية المسمى بـ"الأمن الشعبي".




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية