الإمارات وتونس أبرز الدول العربية إرسالاً للمساعدات إلى غزة... تفاصيل

أدى الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) الحالي إلى تعميق الأزمة الإنسانية التي يعيشها السكان، وتواصل أغلب الدول العربية إرسال مساعداتها من أجل المساعدة في تخفيف وطأة الأوضاع المأساوية التي يعيشها أهالي القطاع.

وقد أكد الأمين العام للهلال الأحمر المصري في شمال سيناء الدكتور رائد عبد الناصر أنّ هناك عدداً كبيراً من الدول العربية أسهمت في إرسال المساعدات إلى قطاع غزة، أبرزها الإمارات وتونس، بالإضافة إلى تركيا والجزائر، ومنظمات أخرى للمجتمع المدني، مثل "التحالف الوطني"، و"حياة كريمة" المصريين، من خلال مشاركتهما بنحو (146) قافلة.

الهلال الأحمر: هناك عدد كبير من الدول العربية أسهمت في إرسال المساعدات لقطاع غزة، أبرزها الإمارات وتونس.

وقال عبد الناصر، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج (صباح الخير يا مصر) عبر التلفزيون المصري: "هناك أحزاب سياسية كثيرة في مصر تعمل على إرسال المساعدات إلى قطاع غزة، والطلب الأساسي للقطاع كان الأدوية والمستلزمات الطبية".

وتابع الأمين العام للهلال الأحمر المصري في شمال سيناء: "أوّل (20) قافلة دخلت للقطاع كانت كلها من الأدوية، وأغلبها أدوية مسكنات ووقف النزيف، وحليب أطفال، وأدوية خاصة بالسيدات الحوامل".

أدى الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول الحالي إلى تعميق الأزمة الإنسانية التي يعيشها السكان.

وأضاف عبد الناصر: "هناك سيارات لا يمكن حصرها من العريش وصولاً إلى الشيخ زويد، حتى معبر رفح، تنتظر الدخول إلى قطاع غزة".

ويبلغ عدد شاحنات قوافل المساعدات عند معبر رفح من الجانب المصري، والتي تتكدس في انتظار السماح لها بالدخول إلى قطاع غزة، (175) شاحنة.

وكانت مصر، في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية عقب قمة السلام يوم السبت، قد أكدت على ضرورة منح الأولوية لنفاذ وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية وإيصالها إلى مستحقيها من أبناء قطاع غزة.

الهلال الأحمر: هناك سيارات لا يمكن حصرها من العريش وصولاً إلى الشيخ زويد حتى معبر رفح تنتظر الدخول إلى قطاع غزة.

إلى هذا، تستعد السلطات المصرية لتجهيز (40) شاحنة مساعدات إنسانية لإدخالها إلى قطاع غزة عبر منفذ رفح البري الإثنين.

وشهد المعبر الأحد عبور (17) شاحنة محملة بالمساعدات والأدوية الطبية، وعبرت (20) شاحنة إلى القطاع ضمن قافلة مساعدات إنسانية وإغاثية إلى فلسطين.