الاتحاد الأوروبي لا يثق بتركيا.. وهذا التصريح مؤشر

لا يثق الاتحاد الأوروبي في توجهات تركيا نحو التهدئة شرق المتوسط، فقد صرّح مسؤول أوروبي بأنّ علاقة الاتحاد بأنقرة ستتحدّد بحسب ما ستبديه تركيا في الأيام المقبلة.

وقد سحبت تركيا الأحد الماضي سفينة "عروج ريس" التي أثارت توتراً مع اليونان، في ظلّ عمليات تنقيب داخل منطقة متنازع عليها بين البلدين، وفيما قُرئ التصرّف على أنه بادرة للتهدئة، صرّح وزير الخارجية التركي مولود أوغلو بأنّ عودتها ليس خطوة إلى الوراء، وإنما تصرّف روتيني للصيانة.

مسؤول أوروبي يقول إنّ علاقتهم بتركيا تمرّ بلحظة فارقة في التاريخ، وستسير في اتجاه ما أو في عكسه اعتماداً على ما سيحدث في الأيام المقبلة

تلك التصريحات مع المواقف المتأرجحة لأنقرة عزّزت من قلق الاتحاد. وفي غضون ذلك قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: إنّ علاقة التكتل بتركيا تمرّ بلحظة فارقة، داعياً أنقرة إلى التراجع في النزاع الدائر بشرق البحر المتوسط، وإلى احترام حقوق الإنسان، بحسب ما أورده موقع العربية.

وأضاف بوريل أمام البرلمان الأوروبي: إنّ هذه العلاقات تمرّ بلحظة فارقة في التاريخ، وستسير في اتجاه ما أو في عكسه، اعتماداً على ما سيحدث في الأيام المقبلة.

وأشار المسؤول الأوروبي إلى أنّ سلوك تركيا في المتوسط يثير المخاوف، مشدداً على ضرورة أن توقف تركيا "التصرّفات الأحادية" في شرق البحر المتوسط.

ومن جانبه، قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، على "تويتر": "معالجة التوترات في شرق المتوسط تمثل أولوية للاتحاد الأوروبي. هدفنا واضح، وهو الاستقرار والأمن في المنطقة برمّتها". ومن المقرّر أن يجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل لبحث مسألة العلاقات مع تركيا.