"التليغراف" تسلّط الضوء على خطر الإخوان على أمن المجتمع البريطاني

"التليغراف" تسلّط الضوء على خطر الإخوان على أمن المجتمع البريطاني

"التليغراف" تسلّط الضوء على خطر الإخوان على أمن المجتمع البريطاني


19/03/2024

بعد أيام من إعادة بريطانيا تعريف التطرف، سلطت صحيفة (ذا تليغراف) الضوء ‏على خطر تنظيم الإخوان، كاشفة أساليب التنظيم في ‏التوغل بالمؤسسات الإسلامية في أوروبا‎.‎

وكشفت الصحيفة عن دراسة حول كيفية استخدام الإسلاميين للّغة الليبرالية لتحقيق ‏أهدافهم  المتطرفة، مؤكدة أنّ الرابطة الإسلامية في بريطانيا‎ (MAB) ‎إحدى المنظمات العديدة ‏التي أعلن مايكل جوف في البرلمان الأسبوع الماضي أنّها متطرفة، وقد أجري حولها تقرير حكومي متخصص باسم "الإخوان المسلمين في المملكة المتحدة‎".‎

وأضافت الصحيفة أنّ اهتمام الرابطة بالحريات المدنية لا ينطبق على أولئك الذين ينتقدون الإسلام السياسي، وهي من بين ‏المنظمات التي تضغط من أجل تعريف رسمي لـ "الإسلاموفوبيا"، وهو قانون سيتم استخدامه للحدّ من التدقيق في الإسلاميين‎.‎

🎞

وذكرت الصحيفة في التقرير الذي حمل عنوان "خطر الإخوان المسلمين جدّي" أنّ الساسة البريطانيين باتوا يفرّقون جيداً بين الإسلام دين مئات الملايين، وبين جماعات الإخوان التي نمت على هامش الحريات الشاسعة التي حصلت عليه في أوروبا بعد محاصرتها في منطقة الشرق الأوسط.

وكشفت الصحيفة كيفية استخدام الإخوان أدوات الديمقراطية لهدم الديمقراطية نفسها، وألقت نظرة عن كثب على فلسفة الإخوان منذ أسّسها حسن البنا في عشرينات القرن الماضي، وعزز التطرف فيها سيد قطب في خمسينات وستينات القرن الماضي.

 

رابطة (MAB) إحدى ‏المنظمات التي تضغط من أجل تعريف رسمي لـ "الإسلاموفوبيا"، وهو قانون سيتم استخدامه للحدّ من التدقيق في الإسلاميين.

 

وأشار خبراء للصحيفة ذاتها إلى أنّ تنظيم الإخوان يعشش في الوقت الراهن بمعظم المؤسسات الإسلامية في بريطانيا.

وتابعت (ذا تليغراف) في تقريرها: "يصرّ المتطرفون، ويعتقدون بصدق، أنّهم يتصرفون باسم الإسلام، فالخطب التي يلقيها ‏بعض الأئمة في المساجد البريطانية، والتي غالباً ما تبث على الإنترنت ليراها ‏الجميع، تستشهد بالقرآن وأحاديث النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلّم ـ  لتبرير الكراهية والعنف. ‏

ويرفض العديد من المسلمين ذلك، مستشهدين بآيات من القرآن، وبما يدعو إليه من التعددية والتسامح داخل ‏الإسلام‎.‎

وأوضحت الصحيفة أنّه رغم أنّ جماعة ‏الإخوان المسلمين في مصر نبذت العنف رسمياً في مقابل حرية التنظيم في سبعينيات القرن ‏الـ (20)، فإنّ علاقتها بالعنف منذ ذلك الحين كانت غامضة، حيث يدعم كبار الشخصيات ‏حماس ويمولونها، ويبررون الهجمات والقتل والجرائم باسم الدين، وتستمر فتاوى التكفير لكل من لا يقبل نهجهم وأسلوبهم الإسلاموي.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية