الجيش الليبي يعترض سفينة ترفع علم جامايكا وتقل أتراكاً... ما القصة؟

أعلن الجيش الوطني الليبي مساء أمس عن اعتراضه سفينة تجارية ترفع علم جامايكا، وذلك بعد دخولها المياه الإقليمية الليبية، ولعدم الاستجابة للنداءات، وقد توقع مراقبون أن تكون السفينة ضمن خطوط الإمداد التركي لحكومة الوفاق، لأنّ أغلبية الموقوفين على متنها أتراك.

يأتي ذلك في وقت تتوتر فيه الأجواء داخل ليبيا، مع توارد الأنباء عن حشد تركي غير مسبوق يهدف إلى الانقضاض على اتفاق وقف إطلاق النار.

السفينة لم تستجب للنداء الموجّه إليها لمعرفة هويتها، وكانت داخل المنطقة المحظورة للعمليات العسكرية، ولم تتبع طريقة الاتصال والتنسيق

وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري: إنّ السرية البحرية سوسة قامت باعتراض باخرة شحن تجارية تحمل علم جامايكا، وتُسمّى  "مبروكة"، لدخولها المياه الإقليمية الليبية قبالة سواحل منطقة رأس الهلال بالجبل الأخضر.

وأضاف المسماري، خلال منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: إنّ السفينة تم رصدها داخل المياه الإقليمية عند إحداثيات خط عرض  59 32 درجة، وخط طول 12 22 درجة، وخط سير 270 درجة، الساعة 17:00.  

وتابع: إنّ السفينة لم تستجب للنداء الموجّه إليها لمعرفة هويتها، وكانت داخل المنطقة المحظورة للعمليات العسكرية، ولم  تتبع طريقة الاتصال والتنسيق لخط 34 درجة شمالاً،  وقد تمّ اعتراضها وجرّها إلى ميناء رأس الهلال.

ولفت المتحدث باسم الجيش إلى أنّ السفينة كانت متّجهة إلى ميناء مصراته، والطاقم العامل عليها يتكون من 9 بحارة أتراك، و7 هنود، وبحار أذربيجاني، وهي قيد التحقيق والتفتيش لمخالفتها اللوائح والنظم والقوانين البحرية.