الحكومة اليمنية تعيد فتح ملف تجنيد الحوثيين للأطفال... ما الجديد؟

الحكومة اليمنية تعيد فتح ملف تجنيد الحوثيين للأطفال... ما الجديد؟


31/05/2022

انتقدت الحكومة اليمنية استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء تصاعد عمليات تجنيد ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران للأطفال في مناطق سيطرتها، مؤكداً أنّ استمرار حملات التجنيد ستمثل عقبة أمام جهود التهدئة وإحلال السلام.

وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تصريح نقلته وكالة "سبأ" الرسمية: إنّ المجتمع الدولي لم يتخذ أيّ خطوة لوقف عمليات تجنيد ميليشيات الحوثي للأطفال، واتخاذهم وقوداً لحربها العبثية.

الإرياني: المجتمع الدولي لم يتخذ أيّ خطوة لوقف عمليات تجنيد ميليشيات الحوثي للأطفال واتخاذهم وقوداً لحربها العبثية

وأوضح أنّ ذلك يأتي في ظل إعلان الهدنة الأممية، والجهود التي تبذل للوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار، وحلّ سياسي شامل وفق المرجعيات.

وأشار الإرياني إلى أنّ المشاهد التي تتسرب من داخل ما يُسمّى "مراكز صيفية" لقيادات في ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، وهي تستدرج الأطفال وتعبئهم بالأفكار المتطرفة وشعارات الموت والعنف والكراهية، ومضيها في أوسع عمليات لتجنيد الأطفال في تاريخ البشرية، تؤكد استعداداتها لدورة تصعيد جديدة.

وقد نشر مقطع فيديو مسرّب لقيادات حوثية وهي تعبّئ الأطفال، في ما تُسمّى بالمراكز الصيفية، بالأفكار المتطرفة وشعارات الموت.

وجدد وزير الإعلام اليمني مطالبته المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي باتخاذ موقف قوي وواضح من هذه الجريمة النكراء، والضغط لوقف عمليات تجنيد ميليشيات الحوثي الإرهابية للأطفال، وملاحقة المسؤولين عنها من قيادات وعناصر الميليشيات، وإدراجهم ضمن قوائم الإرهاب الدولية.

المشاهد التي تتسرب من داخل ما يُسمّى "مراكز صيفية" لقيادات في ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران وهي تستدرج الأطفال، وتعبئهم بالأفكار المتطرفة والعنف والكراهية، تؤكد استعداداتها لدورة تصعيد جديدة

وكان تقرير فريق الخبراء الأممي، الصادر في كانون الثاني (يناير) الماضي، قد كشف عن مقتل (2000) طفل جندتهم ميليشيات الحوثي في أقلّ من عامين.

وقال التقرير الذي قُدمّ لمجلس الأمن: إنّ الحوثيين ما زالوا يقيمون معسكرات ويعقدون دورات لتشجيع الشباب والأطفال على القتال.

وكشف عن جرائم جسيمة ارتكبتها ميليشيات الحوثي بحق الأطفال، منها الاغتصاب، خلال الدورات الطائفية.

وقال: "تشكّل المخيمات الصيفية والدورات الثقافية التي تستهدف الأطفال البالغين جزءاً من استراتيجية الحوثيين الرامية إلى كسب الدعم لإيديولوجيتهم، وتشجيع الناس على الانضمام للقتال".

وفي وقت سابق، كشف تحالف حقوقي يمني عن تجنيد ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً (12054) طفلاً في عدد من المحافظات خلال الفترة من أيار (مايو) 2014 حتى أيار (مايو) 2021



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية