الحوثيون ينفقون ملايين الدولارات على قادتهم وعائلات قتلاهم... تفاصيل

الحوثيون ينفقون ملايين الدولارات على قادتهم وعائلات قتلاهم... تفاصيل

الحوثيون ينفقون ملايين الدولارات على قادتهم وعائلات قتلاهم... تفاصيل


14/01/2023

تواصل جماعة الحوثي الانقلابية عمليات النهب الممنهج لثروات اليمنيين لصالح مقاتليها، فقد أعلنت المؤسسة الحوثية المسؤولة عن القتلى في الجبهات أنّها صرفت ما يُسمّى "الإكرامية الثانية" لـ (52) ألفاً و(710) أسر، من أسر القتلى والمفقودين، بواقع (35) ألف ريال لكل أسرة.

المؤسسة ذاتها أعلنت في أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي صرف ما أطلقت عليه بـ"الإكرامية الأولى" لجميع أسر قتلاها ومفقوديها في الجبهات بمبلغ (40) ألف ريال لكل أسرة.

كما خصصت المؤسسة التابعة للجماعة الإرهابية في 2 كانون الثاني (يناير) الحالي أكثر من مليار و(54) مليون ريال، تحت مُسمّى "إعاشة"، لشهري تشرين الثاني (نوفمبر)، وكانون الأول (ديسمبر)" للعام 2022، لصالح (52) ألفاً من أسر قتلاها ومفقوديها، بحسب ما تداولته وسائل إعلام حوثية.

المؤسسة الحوثية المسؤولة عن القتلى في الجبهات صرفت ما يُسمّى "الإكرامية الثانية"، لـ (52) ألفاً و(710) أسر، من أسر القتلى والمفقودين

وكشف تقرير آخر صادر عن مؤسسة قتلى الجماعة (المركز الرئيس بصنعاء) عن إنفاق أكثر من (406) مليارات و(553) مليوناً و(508) آلاف ريال لصالح مشروعات على صلة بقتلاها في محافظات تحت سيطرتها، توزع بعضها، حسب التقرير، على تجهيز وتأهيل وصيانة مئات المقابر، وأخرى تتعلق بإقامة البرامج التعبوية، وتقديم المساعدات العينية والنقدية، وقيمة مستلزمات وأدوية ومنح علاجية وتعليم عام وجامعي، وغير ذلك.

هذا، وتشير تقارير محلية إلى أنّ الميليشيات أنفقت ملايين الدولارات على أتباعها وقادتها وعائلات قتلاها، برغم تحذيرات دولية بأنّ اليمن يحتل المرتبة الثانية في قائمة (8) بلدان لديها أكبر عدد من الأشخاص الذين يواجهون حالات الطوارئ ومستويات كارثية من الجوع.

ويتهم ناشطون الميليشيات بأنّها بددت عبر مؤسستها المسؤولة عن القتلى خلال شهرين نحو ملياري ريال (الدولار يساوي 560 ريالاً) على أسر القتلى والمفقودين في الجبهات تحت مسميات "إكراميات، إعاشة، كفالة"، وغيرها، وفقاً لما نشرته صحيفة "الشرق الأوسط".

كشف تقرير صادر عن مؤسسة قتلى الجماعة عن إنفاق أكثر من (406) مليارات و(553) مليوناً و(508) آلاف ريال لصالح مشاريع على صلة بقتلاها

وذكرت منظمة "إنقاذ الطفولة" في تحليل حديث لها أنّ في اليمن يوجد ثاني أكبر عدد من الأشخاص الذين يعانون من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي، بما في ذلك سوء التغذية الحاد، وقد ارتفع هذا العدد إلى (6) ملايين شخص، بعد أن كان (3.6) ملايين، بزيادة قدرها 66% عن العامين الماضيين.

وأشار التحليل إلى أنّ الأطفال يتحملون العبء الأكبر من أزمة الغذاء في اليمن؛ لكونهم أكثر عرضة لسوء التغذية والموت؛ لأنّ أجسامهم النامية أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، كما أنّ مرض سوء التغذية لدى الأطفال يترك على من ينجون منه آثاراً تدوم مدى الحياة، بما في ذلك ضعف النمو البدني والنمو المعرفي.

وطبقاً للتحليل، فإنّ عدد الأشخاص الذين يواجهون مستويات حادة من الجوع ارتفع بنسبة 57% تقريباً، ووصل في عام 2022 إلى (25.3) مليون من (16.1) مليون منذ عام 2019، في البلدان الـ (8) الأكثر تضرراً، وسط أزمة جوع عالمية غير مسبوقة.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية