الخارجية الأمريكية: مكافأة 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن هذا الإرهابي

مكافأة (5) ملايين دولار مقابل معلومات عن هذا الإرهابي

الخارجية الأمريكية: مكافأة 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن هذا الإرهابي


01/03/2023

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنّها رصدت مكافأة لمن يدلي بمعلومات تساعد في القبض على القيادي في منظمة الشباب الإرهابية، كبير المتحدثين باسمها، علي محمد راجي.

ورصد برنامج "مكافآت من أجل العدالة" الأمريكي أمس مبلغ (5) ملايين دولار، مقابل الإدلاء بمعلومات تساعد في العثور على القيادي علي محمد راجي الذي ساعد في شن هجمات مخططة في كينيا والصومال.   

وأشار البرنامج إلى أنّ هجمات حركة الشباب قتلت آلاف الأبرياء، بينهم مواطنون أمريكيون، في الصومال والدول المجاورة.

برنامج "مكافآت من أجل العدالة" يرصد مبلغ (5) ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات تساعد في العثور على القيادي في حركة الشباب علي محمد راجي

 وخصصت وزارة الخارجية رقماً للتواصل في حال امتلاك أيّ شخص معلومات عنه، مضيفة: "قد تكون مؤهلاً لمكافأة تصل إلى (5) ملايين دولار"، مؤكدة أنّ "الخصوصية مضمونة". 

والأسبوع الماضي، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: إنّ العام 2022 كان الأكثر حصداً للضحايا المدنيين في الصومال منذ 2017، وذلك خصوصاً بسبب تزايد هجمات حركة الشباب الإرهابية.   

وجاء في تقرير قدّمه الأمين العام إلى مجلس الأمن الدولي أنّ "الهجمات المستمرة التي تشنّها حركة الشباب، التي نجمت عنها انتهاكات لحقوق الإنسان وأعمال عنف على صلة بالنزاع وارتفاع حاد في أعداد الضحايا المدنيين، تثير القلق".

وقال غوتيريش: إنّه خلال الفترة التي تناولها التقرير، الممتدة من أواخر آب (أغسطس) 2022 حتى أوائل شباط (فبراير)، سجّلت بعثة الأمم المتحدة في الصومال قفزة وصلت نسبتها إلى 153% في حصيلة الضحايا المدنيين التي بلغت (1059) ضحية، من بين هؤلاء (382) قتيلاً سقطوا بغالبيتهم في هجمات نُسبت إلى حركة الشباب.

أمريكا: علي محمد راجي ساعد في شن هجمات إرهابية قتلت آلاف الأبرياء، بينهم مواطنون أمريكيون، في الصومال والدول المجاورة

وتابع غوتيريش: "الزيادة في أعداد الضحايا تجعل من 2022 العام الأكثر دموية للمدنيين في الصومال منذ 2017".

وخلال الأشهر الأخيرة استعاد الجيش الصومالي وميليشيات من العشائر المحلية مناطق عدة من حركة الشباب، في عملية نفّذت بإسناد من القوات الأمريكية التي شنّت غارات جوية وبمؤازرة قوة من الاتحاد الأفريقي.

لكنّ الحركة التي تخوض منذ نحو (15) عاماً تمرداً عنيفاً ضد الحكومة المركزية الضعيفة، ما تزال تسيطر على مناطق ريفية، وتواصل تنفيذ ضربات انتقامية.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية