الرئيس التونسي يتحدث عن البرلمان الجديد.. ماذا قال؟ وما علاقة حركة النهضة الإخوانية؟

رئيس تونس: البرلمان الجديد لن يكون كما كان في السابق

الرئيس التونسي يتحدث عن البرلمان الجديد.. ماذا قال؟ وما علاقة حركة النهضة الإخوانية؟


12/03/2023

يبدأ برلمان تونس الجديد الذي تم انتخابه في كانون الأول (ديسمبر) وكانون الثاني (يناير) الماضيين، وقاطعته حركة النهضة الإخوانية لأول مرّة منذ 2011، يبدأ أعماله رسمياً الإثنين المقبل، بعد أكثر من عام ونصف العام من قرار الرئيس قيس سعيّد تجميد اختصاصاته، بينما اعتبر سعيّد أنّ ما يحصل اليوم مع عدد من النواب في تكوين الكتل أمر من التاريخ.

وشدد قيس سعيّد خلال زيارة أداها إلى مقرّ (سنيب لابراس الصحافة) السبت على أنّ "البرلمان لن يكون كما كان في السابق"، لافتاً إلى أنّ النواب الجدد "سيتمكنون من صنع القرار بعد انتخابهم وفق نظام الاقتراع على الأفراد"، بدل نظام الاقتراع على القوائم  الحزبية استناداً إلى القانون الانتخابي الجديد.

قيس سعيّد: من يعتقد أنّه ما زال تحت طائلة دستور 2014 حيث البيع والشراء صلب الكتل، فهو خارج التاريخ

سعيّد قال أيضاً: إنّ ''من يعتقد أنّه ما زال تحت طائلة دستور 2014"، حيث "البيع والشراء صلب الكتل، فهو خارج التاريخ''، وفق تصريح للإعلام المحلي على هامش زيارته إلى (مؤسسة الصحافة).

وأكد رئيس الدولة أنّ التشريعات يجب أن تُعبّر عن الإرادة العامة، لا إرادة بعض الجهات التي ما زالت تحنّ إلى العشرية الماضية وإلى البرلمان الماضي، وأضاف أنّ المجلس التشريعي القادم يجب أن يكون في مستوى تطلعات الشعب التونسي.

سعيّد: المجلس التشريعي القادم يجب أن يكون في مستوى تطلعات الشعب التونسي

وأكد سعيّد أيضاً عدم التفريط في المؤسسات العمومية بالبلاد، في ظل الصعوبات التي تواجهها، مشدداً في المقابل على أنّ "كل من أفسد سيتحمل مسؤوليته"، وأنّه "لا تراجع عن المحاسبة".

والخميس أصدر سعيّد أمراً دعا بموجبه مجلس نواب الشعب إلى الانعقاد، وسط تأكيد القوى المعارضة لمسار 25 تموز (يوليو) عدم الاعتراف به، على خلفية "أنّه غير شرعي ولا صلاحيات له".

يهيمن الشباب على تركيبة البرلمان الجديد (73) مقعداً، فقد صعدت الأسماء المستقلّة والوجوه الجديدة في الساحة السياسية

وكانت الهيئة العليا للانتخابات قد أعلنت قبل أسابيع عن النتائج النهائية للانتخابات، والتي أفرزت انتخاب (154) نائباً من بين (161)، في انتظار سد الشغورات في الدوائر الـ (7) المتبقية بالخارج، التي لم يتم فيها تقديم ترشحات خلال الدورين الأول والثاني.

ويهيمن الشباب على تركيبة البرلمان الجديد (73) مقعداً، فقد صعدت الأسماء المستقلّة والوجوه الجديدة في الساحة السياسية، في حين لم يفز المترشحون المتحزبون سوى بـ 8.4% من المقاعد (13) مقعداً، وستكون المرأة ممثلة بنسبة 16% (25) مقعداً.

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية