الرئيس التونسي ينفي الوساطة بينه وبين الغنوشي... تفاصيل

الرئيس التونسي ينفي الوساطة بينه وبين الغنوشي... تفاصيل


26/06/2021

فشل اللقاء الذي جمع الرئيس التونسي قيس سعيد، ورئيس البرلمان راشد الغنوشي، في قصر قرطاج أول من أمس في التوصل إلى رؤية لحلحلة الأزمة المستمرة منذ شهور أو تهدئة الأجواء. 

وشدد الرئيس التونسي أمس على رفضه الوساطة أو الحلول الوسط في الأزمة التونسية

وقال سعيد، خلال استقباله أمين عام حركة "الشعب" زهير المغزاوي: منذ الخميس كثر الحديث حول وساطة... ليست هناك وساطة ولا وسيط ولا حلول وسطى، الحق هو الحق.

وأضاف: ليس لديّ مشكلة مع أشخاص، بل هناك مشكلة مع منظومة ما تزال قائمة، وما تزال تنكل بالشعب التونسي، وأنا ما زلت على العهد وعلى الموقف نفسه.

سعيد: نحترم المقامات والمؤسسات والكلمة والعهد، ولكن لا أقبل بأي شكل من الأشكال أن نتقابل على حلول وسطى، الحق بيّن والباطل بيّن

وتابع، بحسب مقطع مصور عبر الصفحة الرسمية على فيسبوك: لا أسعى لتصفية حسابات، بالرغم من أنّ هناك أشخاصاً مكانهم السجن لأنهم عبثوا بمقدرات الشعب التونسي".

وأكد الرئيس التونسي على موقفه قائلاً: "نحترم المقامات والمؤسسات والكلمة والعهد، ولكن لا أقبل بأي شكل من الأشكال أن نتقابل على حلول وسطى، الحق بيّن والباطل بيّن".

وتساءل سعيّد إذا تمّ الاتفاق حول حوار، السؤال المطروح هو على ماذا سنتحاور؟.

ولفت إلى أنّ "من يريد أن يتحدث عن الحوار الوطني، فإنّ القضايا والحلول واضحة، المشكلة في الخيارات الوطنية، والخيارات النابعة من إرادة الشعب التونسي".

ولفت سعيد إلى أنّ الدستور الحالي "قائم على التعطيل، أنا أعطلك وأنت تعطلني، ونحن غير مستعدين أن نجعل حق الشعب التونسي محل مقايضة أو مساومة".

وتابع: نحترم الشخصيات التي في الحكم، لكنّ هذا الاحترام لم يقابل إلا بخطب وباتهامات يندى لها الجبين.

وتشهد تونس حالة من الشلل السياسي منذ كانون الثاني (يناير) الماضي، في ظل رفض الرئيس التعديل الوزاري الذي أجراه رئيس الحكومة هشام المشيشي وأيّده البرلمان.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية