الزاوية الليبية تشهد اشتباكات عنيفة... تفاصيل

قُتل شخصان، وأصيب آخرون أمس في مدينة الزاوية غرب ليبيا، بعد اندلاع اشتباكات مسلحة بين ميليشيات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة.

ووفقاً لموقع "بوابة أفريقيا"، فقد اندلعت المواجهات بين مجموعة مسلحة تابعة لوزارة الداخلية وأخرى لوزارة الدفاع بالقرب من مصفاة الزاوية للنفط، على إثر اختطاف شاب من المدينة، واستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ممّا تسبب حتى الآن بمقتل شابين وجرح آخرين.

قُتل شخصان، وأصيب آخرون في مدينة الزاوية، بعد اندلاع اشتباكات مسلحة بين ميليشيات  تابعة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية

من جانبها، حذّرت "مديرية أمن مدينة الزاوية" المواطنين من الخروج من منازلهم والمرور من منطقة "المطرد" التي تجري فيها الاشتباكات، وقد شهدت تلك المناطق نزوحاً جماعياً للعائلات بمساعدة الهلال الأحمر فرع الزاوية.     

يُذكر أنّ هذه الميليشيات التي يترأسها مطلوبون دوليون بتهم تتعلق بالاتجار بالبشر والتهريب، أغلقت قبل يومين مصفاة الزاوية للنفط بعد اختطاف أحد عناصرها، ممّا أثّر على الإمدادات نحو محطات الكهرباء والوقود في غرب ليبيا.

وفي 6 شباط (فبراير) الجاري شهدت المدينة اشتباكات بمنطقة ضي الهلال راح ضحيتها عدد من الشباب، وتسببت في إلحاق خسائر كبيرة في البنى التحتية وممتلكات المواطنين، بحسب بيان أصدرته المنطقة العسكرية بالساحل الغربي.

اندلعت المواجهات بين مجموعة مسلحة على إثر اختطاف شاب من المدينة؛ ممّا أدى إلى نزوح جماعي للعائلات بمساعدة الهلال الأحمر

ومدينة الزاوية تُعدّ من أكثر مدن الغرب الليبي تواجداً للميليشيات المسلحة، ودائماً ما تشهد اشتباكات متكرّرة فيما بينها، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من استخدام العنف والعودة إلى القتال.

وتلتزم حكومة الدبيبة منتهية الولاية الصمت إزاء هذه التجاوزات والاشتباكات المتكررة التي تندلع بين الحين والآخر بين الميليشيات المسلحة في مدن الغرب الليبي التي تتلّقى دعماً من الحكومة.