العراق: استمرار اغتيال واختطاف الناشطين.. تفاصيل

العراق: استمرار اغتيال واختطاف الناشطين.. تفاصيل


20/09/2020

تعرّض ناشطان عراقيان أمس لمحاولة اغتيال، وتعرّض ناشط آخر للاختطاف في محافظة ذي قار جنوب العراق.

وقالت مصادر أمنية: إنّ جهة مجهولة اختطفت الناشط سجاد العراقي من ساحة الحبوبي في مدينة الناصرية، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام محلية وناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفق ما نقلت شبكة "الحرّة".

وأضافت التقارير: إنّ اثنين من زملاء سجاد العراقي قد أصيبا بطلقات نارية أطلقت من أسلحة كاتمة للصوت.

وأوضحت أنّ سيارتين من نوع "بيك أب" اعترضتا سيارة يستقلها الناشطون أثناء التظاهرات بالقرب من بوابة الناصرية الشمالية.

 

ناشطان عراقيان يتعرّضان لمحاولة اغتيال، واختطاف ناشط آخر في محافظة ذي قار

وقد أكد تلفزيون الناصرية المحلي إصابة ناشط، على الأقل، واختطاف آخر، في خبر عاجل منذ قليل، فيما نقلت تقارير أنّ أحد الناشطين المصابين يُدعى باسم فليح.

وتزامنت المظاهرات في الناصرية مع خبر توجيه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بمنع الفريق جميل الشمري من السفر، لتورّطه بقضايا قتل المتظاهرين في مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار.

وقد اتُهم الشمري بقتل عشرات المحتجين فيما يُعرف باسم "مجزرة الناصرية"، حتى أطلق عليه الناشطون "جزّار الناصرية"، بعد تورّطه في مجزرة تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، أثناء تولي الشمري قيادة عمليات قمع المحتجين في الناصرية.

المظاهرات تزامنت في الناصرية مع خبر منع الفريق جميل الشمري من السفر لتورطه بقضايا قتل المتظاهرين

وقال متظاهرون في حينه: إنّ وحدات الردّ السريع التي يقودها الشمري بدأت بإطلاق النار على المتظاهرين الذين أغلقوا جسراً وطرقاً قريبة في هجوم استمرّ نحو ساعتين.

وتستمرّ عمليات قتل واختطاف النشطاء السياسيين في العراق منذ اندلاع مظاهرات في تشرين الأول (أكتوبر) 2019، وقد تعهّد الكاظمي منذ توليه السلطة في أيار (مايو) الماضي بمحاسبة جميع المتورّطين في دماء الضحايا.

وخرج آلاف العراقيين في معظم أنحاء البلاد في مظاهرات حاشدة تطالب بالقضاء على النفوذ الإيراني الذي توغل في الحياة السياسية العراقية، بالإضافة إلى مطالبتهم بالقضاء على الفساد الذي استشرى في جميع مفاصل الدولة.

الصفحة الرئيسية