القوات السعودية تستولي على شحنة أسلحة بطريقها للحوثيين... من وراءها؟

القوات السعودية تستولي على شحنة أسلحة بطريقها للحوثيين... من وراءها؟


03/12/2020

أفادت "المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية" أنّ القوات البحرية السعودية استولت في حزيران (يونيو) الماضي على مركب ينقل شحنة أسلحة إلى ميليشيا الحوثي.

ووفقاً للتحقيق، فإنّ عملية مصادرة المركب، الذي يحمل اسم "الباري 2" تُعدّ أول حالة معروفة لشبكة تهريب عابرة للحدود مقرّها الصومال، متورّطة في نقل أسلحة من إيران إلى ميليشيا الحوثي، وفق ما نقلت وكالات أنباء يمنية.

القوات البحرية السعودية استولت في حزيران الماضي على مركب ينقل شحنة أسلحة إلى ميليشيا الحوثي

وأكدت المنظمة أنّ رئيس هذه الشبكة نصّب نفسه عميلاً لمورّد أسلحة يمني، له صلات بـ"تنظيم القاعدة"، و"تنظيم داعش" في اليمن.

وقد سلّط وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الضوء على مصادرة "الباري 2"، كدليل على أنّ حظر الأسلحة التقليدية الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران ـالذي انتهى في 18 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي ـ يجب أن يتمّ تمديده لمنع إيران من تسليح جماعة الحوثيين وحلفائها.

الشحنة تعود لشبكة تهريب عابرة للحدود مقرّها الصومال، متورّطة في نقل أسلحة من إيران إلى ميليشيا الحوثي

وأكدت واشنطن أنّ شروط خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 (JCPOA) أو "الاتفاق النووي الإيراني"، قد سمحت لها بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة من جانب واحد على إيران، خلال شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، في إطار عملية تُعرف باسم "التوقيت السريع".

بومبيو يسلط الضوء على مصادرة الشحنة، كدليل على أنّ حظر الأسلحة يجب أن يتم تمديده لمنع إيران من تسليح جماعة الحوثيين وحلفائها

ومع ذلك، فمن غير المرجح أن تكون قيود الأسلحة التي تفرضها الأمم المتحدة فعّالة في ردع الشبكات المعقّدة العابرة للحدود، مثل تلك المسؤولة عن شحنة أسلحة "الباري 2".


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية