الكويت تُصعد في أزمتها مع لبنان وتمنع التأشيرات

في تصعيد جديد، قررت الكويت وقف إصدار جميع أنواع التأشيرات لأبناء الجالية اللبنانية حتى إشعار آخر، على خلفية الأزمة الأخيرة، بحسب ما أوردته جريدة القبس الكويتية.

وكانت الكويت قد ضبطت خلية من (16) شخصاً متهمين بجمع تمويلات لصالح حزب الله اللبناني، وذلك في ظل أزمة قائمة بالفعل بين لبنان ودول الخليج، على خلفية تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، وقد قطعت الدول الخليجية علاقاتها الدبلوماسية مع لبنان، ومن ضمنها الكويت.

ونقلت "القبس"، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم"، عن المصادر قولها: "إنّ من لديهم إقامات داخل البلاد من اللبنانيين غير مشمولين بالقرار، ومن حقهم العودة إلى البلاد".

القرار يشمل وقف إصدار الزيارات بأنواعها، سواء كانت عائلية أو سياحية أو تجارية أو حكومية، وكذلك وقف سمات الالتحاق بعائل، إضافة إلى وقف سمات الدخول بفيز العمل

 ولفتت المصادر إلى أنّ "القرار يشمل وقف إصدار الزيارات بأنواعها، سواء كانت عائلية أو سياحية أو تجارية أو حكومية، وكذلك وقف سمات الالتحاق بعائل، إضافة إلى وقف سمات الدخول بفيز العمل".

في غضون ذلك، تواصل الكويت بحث مصدر الأموال التي جرى تحويلها، من قبل الخلية المتهمة بدعم حزب الله، إضافة إلى المبالغ التي ضبطت بحوزة المتهمين ومصادرها، ومن الذي قام بالتبرع بها، وهل هناك تعمّد بدعم حزب الله من عدمه"؟ وفي إطار الإجابة عمّا إذا كان هناك أوامر جديدة بضبط وإحضار متهمين جدد، أوضحت المصادر قائلة: كل شيء يعتمد على آخر التطورات والتحرّيات، وفي كل ساعة قد يكون هناك جديد في هذه القضية.

يشار إلى أنّ "القضية بدأت بـ4 متهمين، أحدهم شقيق نائب سابق، وتم القبض عليهم بعد ورود معلومات عن تحويلهم أموال طائلة إلى لبنان، وتحديداً إلى تنظيم حزب الله”، وفيما يخصّ التحقيقات، أكد المصدر أنّ "المتهمين انكروا التهم الموجهة إليهم، مؤكدين أنهم يعملون في لجنة خيرية منذ (30) عاماً، وأنّ هذه اللجنة تقوم على كفالة الأيتام في لبنان وغيرها، وأنهم لا يقومون بدعم حزب الله".