المرصد السوري يكشف من يقف وراء سرقة المساعدات الدولية لمتضرري الزلزال

المرصد السوري يكشف من يقف وراء سرقة المساعدات الدولية لمتضرري الزلزال

المرصد السوري يكشف من يقف وراء سرقة المساعدات الدولية لمتضرري الزلزال


01/03/2023

اتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان ميليشيات سورية موالية لتركيا بسرقة المساعدات الدولية التي أرسلتها دول عربية ومنظمات دولية لإغاثة متضرري الزلزال.

 وقال المرصد السوري في منشور عبر موقعه الإلكتروني: إنّ عناصر يتبعون لـ "فرقة الحمزات"  و"السلطان مراد" و"العمشات"، ضمن منطقة غصن الزيتون، يسرقون المواد الإغاثية والإنسانية، التي دخلت إلى المنطقة عبر المعابر الحدودية.

ونقل المرصد عن مصادره أنّ عملية توزيع المساعدات الإنسانية، حتى هذه اللحظة، لم تصل إلى الأهالي المتضررين من الزلزال، ولا سيّما من المكون الكردي، في ظل غياب دور المنظمات الإنسانية والحقوقية في المنطقة.

المرصد السوري: عناصر يتبعون لـ "فرقة الحمزات" و"السلطان مراد" و"العمشات"، ضمن منطقة غصن الزيتون، يسرقون المواد الإغاثية والإنسانية

ونقل المرصد مناشدة مواطن كردي، ينحدر من ناحية شران بريف عفرين، كافة الجهات المعنية سواء في الداخل أو خارج، بالتدخل الفوري، ووقف الانتهاكات التي تمارس بحق أهالي المنطقة، وإيلاء أهمية للصوت الإنساني في ظل الكارثة الإنسانية التي حلت بالمنطقة.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ اليوم الأول من الزلزال الذي ضرب المناطق السورية بتاريخ 6 شباط (فبراير) الجاري دخول مساعدات إنسانية وإغاثية في شمال غرب سوريا، لإغاثة المنكوبين والمتضررين من الزلزال، وقد بلغ عدد شاحنات المساعدات عبر المعابر الحدودية (691)؛ هي: (383) عبر معبر باب الهوى الحدودي، و(308) عبر معابر باب السلامة والراعي والحمام.

ويطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان بإيصال المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى المناطق المنكوبة إلى مستحقيها، والابتعاد عن الأمور السياسية والعسكرية، وأن يكون الصوت الإنساني هو الوحيد السائد والمسموع، في ظل الكارثة الإنسانية التي عصفت بالبلاد.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد ذكر أنّ المساعدات التي وصلت بعد الزلزال لم تشهدها سوريا سابقاً، وهي كافية لإغاثة المنكوبين، لكنّ "الواقع على الأرض مغاير كليّاً".

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية