المستشفيات الميدانية الإماراتية... قصة نجاح مستمرة

للإمارات سجل كبير في العمل الإنساني والإغاثي، كان من أهمها المستشفيات الميدانية التي أقامتها في الكثير من الدول، والتي برزت جلياً بالتزامن مع انتشار جائحة كورونا، وانتهت بمدينة (أمدجراس) في تشاد، والتي كانت عبارة عن قصة نجاح متواصلة.

ووفقاً لرصد (حفريات)، فإنّ المستشفيات التي أقامتها الإمارات في تركيا وسوريا في شهر شباط (فبراير) الماضي، وفي الساحل الغربي باليمن وفي باكستان وفي الصومال وفي الأردن، كان لها أثر كبير في إنقاذ آلاف الأرواح، ومساندة الحكومات المحلية التي تقف عاجزة في بعض الظروف الاستثنائية كالكوارث الطبية أو الأوبئة أو الحروب.

الإمارات تتميز بالكفاءات الكبيرة والإدارية، والكوادر المدربة والخبرات، والموارد التي تجعلها من أكثر الدول تميزاً في إقامة وإدارة المستشفيات الميدانية.

وتتميز الإمارات بالكفاءات الكبيرة والإدارية، والكوادر المدربة والخبرات، والموارد التي تجعلها من أكثر الدول تميزاً في إقامة وإدارة المستشفيات الميدانية.

وكان آخر تلك المستشفيات الميدانية المستشفى الذي افتتحته الإمارات يوم 9 تموز (يوليو) في مدينة (أمدجراس) بتشاد لإغاثة اللاجئين السودانيين، ويقدم المستشفى خدماته أيضاً لأبناء المجتمع المحلي.

المستشفى الميداني الإماراتي في تشاد يضم عدداً كبيراً من الكوادر الطبية من أطباء وممرضين مدربين على أكمل وجه، ويحتوي على معدات متطورة.

ووفقاً لمراقبين، فإنّ المستشفى الميداني الإماراتي في تشاد يضم عدداً كبيراً من الكوادر الطبية من أطباء وممرضين مدربين على أكمل وجه، ويحتوي على معدات متطورة يفتقر إليها الكثير من المستشفيات السودانية والتشادية القائمة، هذا إلى جانب العلاجات والأدوية التي تستورد من أكبر الشركات العالمية.

مراقبون: المستشفى لا يشهد أيّ تواجد أمني أو عسكري، والقائمون عليه يقومون بأنفسهم بتنظيم عملية استقبال المرضى.

وأكد مراقبون أيضاً أنّ المستشفى لا يشهد أيّ تواجد أمني أو عسكري، وأنّ القائمين عليه يقومون بأنفسهم بتنظيم عملية استقبال المرضى، وتحديد الأولويات حسب حالة المريض.  

وأثنى المراقبون على جهود الإمارات الإنسانية والإغاثية في تشاد، مؤكدين دور المستشفى الميداني في تسريع الاستجابة الطبية للمتضررين من الاقتتال في السودان.