انتهت الأزمة: قبلة المونديال تنهي مستقبل رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم

أعلن رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، أنّه سوف يستقيل من منصبه، على خلفية أزمة القبلة الشهيرة، التي يبدو أنّها أنهت أخيراً مسيرة صاحبها مع إدارة كرة القدم في إسبانيا.

الأزمة أخذت بعداً جنائياً، الجمعة الماضية، بعد أن أودعت المدعية العامة الإسبانية، شكوى في المحكمة العليا ضدّ روبياليس، بتهمة الاعتداء الجنسي والإكراه؛ بسبب تقبيل اللاعبة جيني إيرموسو على شفتيها، أثناء الاحتفال بفوز المنتخب الإسباني لكرة القدم النسائية بكأس العالم.

وكشف روبياليس في مقابلة أجراها مع برنامج "بيرس مورغان أنسنسورد" أنّه قرر أخيراً الرضوخ للضغوط، والتنحي عن إدارة الاتحاد الإسباني قائلاً: "سأقوم بذلك (استقالة)، نعم، لأنّي لا أستطيع إكمال عملي".

وأضاف: "عائلتي وأصدقائي يقولون لي، لويس، يتعين عليك التركيز على كرامتك والاستمرار في حياتك. إذا لم تقم بذلك، فإنّك ستؤذي الأشخاص الذين يحبونك والرياضة التي تحب".

ولفت إلى أنّ "الإصرار على الانتظار والتشبث، لن يقدم أيّ شيء إيجابي، لا للاتحاد أو للكرة الإسبانية. من بين أمور أخرى، لأنّ هناك قوى بحكم الواقع ستمنع عودتي".

وأُوقف الاتحاد الدولي للعبة "فيفا"، روبياليس، في 26 آب (أغسطس) الماضي، عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم، لمدة 90 يوماً وفتح تحقيقاً معه.

من جهته، تحدث الصحفي خوسيه ماريا رودريغيز، عبر إذاعة “راديو ماركا” المدريدية، عن الخطوة القادمة التي يجب أن تأتي بعد استقالة روبياليس قائلاً: "ما حدث في الأسابيع القليلة الماضية، لا يمكن وصفه سوى بالكارثة الكبرى بالنسبة إلى إسبانيا". مضيفاً: "لا يزال هناك متسع من الوقت؛ من أجل استعادة الثقة في كرة القدم الإسبانية".