انطلاق الانتخابات البرلمانية التونسية بدوائر الخارج

انطلاق الانتخابات البرلمانية التونسية بدوائر الخارج

انطلاق الانتخابات البرلمانية التونسية بدوائر الخارج


15/12/2022

انطلقت الانتخابات التشريعية التونسية المبكرة لانتخاب أعضاء مجلس نواب الشعب الجديد  للتونسيين بالخارج صباح اليوم، فقد فتحت مراكز الاقتراع بالدوائر الانتخابية فرنسا (2) وفرنسا (3) وإيطاليا أبوابها لتتواصل على امتداد يومي الجمعة والسبت، على أن تُختم بالداخل التونسي يوم 17 كانون الأول (ديسمبر) الحالي.

يأتي ذلك وسط تسجيل صفر ترشح في (7) دوائر انتخابية من بين (10)، وتقدّم مرشح وحيد بالدوائر الـ (3) المتبقية، ممّا يعني فوزه آليّاً بمقعد في البرلمان المرتقب، حسب القانون الانتخابي.

فتحت مراكز الاقتراع بالدوائر الانتخابية فرنسا (2) وفرنسا (3) وإيطاليا أبوابها لتتواصل على امتداد يومي الجمعة والسبت

ويتنافس (1000) و(58) مرشحاً على (161) مقعداً بمجلس النواب، بدل (217) مقعداً خلال المحطات الانتخابية الماضية، في (161) دائرة انتخابية، من بينهم (120) امرأة.

وعلى عكس الدورات الانتخابية السابقة، تُجرى الانتخابات لهذا العام بنظام الاقتراع على الأفراد بدل الاقتراع على القوائم، وفق القانون الانتخابي الجديد الذي أصدره الرئيس قيس سعيّد في تموز (يوليو) الماضي.

تُختم الانتخابات البرلمانية بالداخل التونسي يوم 17 كانون الأول الحالي

وتمثل الانتخابات البرلمانية المحطة الأخيرة لخارطة الطريق التي وضعها الرئيس قيس سعيّد، منذ إعلانه التدابير الاستثنائية في 25  تموز (يوليو) 2021 وحله البرلمان، وتعليقه لاحقاً العمل بدستور 2014، وحلّ هيئات دستورية، بهدف مكافحة الفساد والفوضى في مؤسسات الدولة.

ولأول مرة، لن تشارك حركة النهضة الإخوانية في هذا السباق الانتخابي، بعد أن تمسكت بقرار المقاطعة، واصفةً قرارات سعيّد بـ "الانقلاب على الدستور"، خصوصاً أنّها أنهت (10) أعوام من حكمها، يصفها التونسيون بـ "العشرية السوداء"، لما رافقها من أزمات اجتماعية واقتصادية وسياسية.

تسجيل صفر ترشح في (7) دوائر انتخابية من بين (10)

في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال لقاء مع الرئيس التونسي قيس سعيد في واشنطن الأربعاء، التزام الولايات المتحدة العميق بالديمقراطية التونسية.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: إنّ بلينكن أكد لسعيّد أيضاً دعم واشنطن القوي لاقتصاد تونس، في ظل ما وصفها "بالأزمة" الاقتصادية الراهنة، مشدّداً على أهمية إجراء انتخابات برلمانية "حرة ونزيهة" في تونس في 17 كانون الأول (ديسمبر) الحالي، وإجراء إصلاحات شاملة.

 

 

 

الصفحة الرئيسية