بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة... هل تنقلب وزارة الخارجية الأمريكية على بايدن وبلينكن؟

أفادت تقارير إعلامية بأنّ وزارة الخارجية الأمريكية تشهد مخططاً للعصيان، على خلفية دعمها اللّامحدود لإسرائيل التي ترتكب مجازر يومياً بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة.

وقد أقرّ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بالأثر العاطفي الذي تركته الحرب بين إسرائيل وحماس على موظفيه، وفق ما نقلت وكالة (فرانس برس).

تقارير إعلامية تفيد بأنّ وزارة الخارجية الأمريكية تشهد مخططاً للعصيان، على خلفية دعمها اللّامحدود لإسرائيل التي ترتكب مجازر يومياً بحق الشعب الفلسطيني.

وأشار بلينكن في رسالة إلى جميع موظفي وزارته أول من أمس إلى الظروف "الصعبة" التي تؤثر على السلك الدبلوماسي الأمريكي، الذي يشعر بعض المنتمين إليه بـ "موجات الخوف والتعصب" التي يولدها النزاع.

وجاء في الرسالة: "أعلم أنّه بالنسبة إلى الكثيرين منكم لم يكن الأمر هذه المرة تحدياً على المستوى المهني فحسب، بل على المستوى الشخصي"، مضيفاً أنّ الولايات المتحدة حزينة على خسارة "كل حياة بريئة في هذا النزاع".  

بلينكن لموظفيه: دعونا نتأكد أيضاً من الحفاظ على مساحة النقاش والمعارضة التي تجعل سياساتنا ومؤسستنا أفضل، وأن نوسع نطاقها.

وكتب بلينكن: "دعونا نتأكد أيضاً من الحفاظ على مساحة النقاش والمعارضة التي تجعل سياساتنا ومؤسستنا أفضل، وأن نوسع نطاقها". موضحاً: "أمامنا طريق صعب، خطر حدوث المزيد من الاضطرابات والصراعات أمر حقيقي".   

وكان موقع (هافينغتون بوست) قد ذكر أنّ موظفي وزارة الخارجية مستاؤون من السياسة الأمريكية حيال النزاع في الشرق الأوسط، وأفاد أحدهم للموقع عن "عصيان" يجري التخطيط له في الوزارة.

موقع (هافينغتون بوست): موظفو وزارة الخارجية مستاؤون من السياسة الأمريكية حيال النزاع في الشرق الأوسط، ويجري التخطيط لـ "عصيان". 

وكان مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية قد أعلن أول من أمس استقالته احتجاجاً على نهج إدارة بايدن في التعامل مع الأزمة. 

وأوضح جوش بول على موقع (لينكد إن) أنّ استقالته جاءت بسبب "الخلاف حول السياسة المتعلقة بمساعدتنا الفتاكة المستمرة لإسرائيل".