بعثة عسكرية أوروبية لمواجهة الجهاديين في موزمبيق

بعثة عسكرية أوروبية لمواجهة الجهاديين في موزمبيق


04/11/2021

بدأت بعثة عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي تدريب وحدات من الجيش الموزمبيقي على محاربة الجهاديين الذين يبثّون الرعب منذ 4 أعوام في شمال شرق البلاد الغنية بالغاز.

وقال قائد القوات المسلحة الموزمبيقية يواكيم مانغراس في تصريح صحفي نقلته وكالة "فرانس برس": إنّ "العسكريين الذين سيتدرّبون هنا سيكونون قادرين على الذهاب في مهمّة".

وكان الاتحاد الأوروبي قد أرسل إلى الموزمبيق في أيلول (سبتمبر) 1100 عسكري في مهمة تستمر عامين لتدريب وحدات التدخل السريع على قتال الجهاديين، وسوف يزوّد الاتحاد الأوروبي الجيش الموزمبيقي بأسلحة غير فتاكة.

بعثة عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي تبدأ بتدريب وحدات من الجيش الموزمبيقي على محاربة الجهاديين

ومنذ نهاية 2017 تزرع جماعات جهادية مسلحة الرعب في كابو ديلغادو، المقاطعة الفقيرة ذات الغالبية المسلمة والحدودية مع تنزانيا، ولكنها غنية بالغاز الطبيعي.

وأسفرت أعمال العنف في هذه المقاطعة عن مقتل 3340 شخصاً على الأقل، وأجبرت أكثر من 800 ألف شخص على مغادرة منازلهم.

وفي وقت سابق من هذا العام أرسلت البرتغال والولايات المتحدة إلى الموزمبيق وحدات خاصة في مهمة تدريبية.

وفي المجموع، هناك أكثر من 3100 عسكري أجنبي (من دول أفريقية وأوروبية والولايات المتحدة) يتمركزون في مقاطعة كابو ديلغادو.

وكانت رواندا أول دولة أفريقية ترسل قوات إلى الموزمبيق وذلك في تمّوز (يوليو) الماضي.

وفي مطلع تشرين الأول (أكتوبر) قرّرت الدول الـ16 المنضوية في مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي تمديد مهمة القوة الإقليمية المنتشرة في المقاطعة منذ تموز (يوليو)-أب (أغسطس) والتي كان يفترض أن تنتهى في 15 تشرين الأول (أكتوبر).

 

الصفحة الرئيسية