بعد الجزائر... وزير خارجية سوريا يزور تونس

بعد الجزائر... وزير خارجية سوريا يزور تونس

بعد الجزائر... وزير خارجية سوريا يزور تونس


16/04/2023

بعد عزلة لأكثر من (10) أعوام تتسارع خطوات دمشق لتعزيز انفتاحها على العالم العربي، وسيقوم وزير الخارجية السوري فيصل المقداد غداً الإثنين بزيارة إلى تونس في زيارة رسمية بدعوة من نظيره التونسي، وفق ما أعلنته الخارجية التونسية، بعد زيارته للجزائر المجاورة أمس.

وقد أعلنت الدولتان في بيان مشترك عن إعادة فتح السفارة السورية بتونس وتعيين سفير على رأسها،"تجاوباً مع مبادرة رئيس الجمهورية قيس سعيد بتعيين سفير لبلاده في دمشق".

بعد وقوع الزلزال في سوريا وتركيا المجاورة في شباط تلقى الرئيس السوري بشار الأسد العديد من الاتصالات من قادة دول عربية

وأوردت وكالة الأنباء السورية (سانا) أنّ الحكومة السورية "أعلنت موافقتها الفورية على هذا التعيين، وقررت إعادة فتح السفارة السورية بتونس، وتعيين سفير على رأسها في الفترة القليلة القادمة".

وكانت الرئاسة التونسية قد أعلنت مؤخراً أنّ الرئيس سعيّد أعطى تعليمات لوزير الخارجية نبيل عمار بالشروع في إجراءات تعيين سفير لبلاده في دمشق.

زار الأسد خلال الشهرين الماضيين سلطنة عُمان والإمارات، في أول زيارة لبلدين عربيين منذ اندلاع النزاع السوري عام 2011

هذا، وقد أجرى وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أمس في الجزائر محادثات مع مسؤوليها بخصوص مساعٍ عربية جارية لحلّ الأزمة السورية.

وكانت دمشق قد اعتذرت عن عدم حضور القمة العربية التي عُقدت بالجزائر مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، بعد جهود بذلها المسؤولون الجزائريون لاستعادة مقعدها بالجامعة العربية.

وزار المقداد السعودية الأربعاء الماضي، بناء على دعوة من الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، وذلك في سياق انعقاد جلسة المباحثات حول سوريا التي شارك فيها وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، ومصر والأردن والعراق.

الإمارات أول دولة عربية وخليجية تستأنف العلاقات مع دمشق، حيث أعادت في 2018 فتح بعثتها الدبلوماسية في العاصمة السورية

وأكد وزير الخارجية السعودي على "ضرورة دعم مؤسسات الدولة السورية لبسط سيطرتها على أراضيها لإنهاء وجود الميليشيات المسلحة فيها والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري".

وبعد وقوع الزلزال في سوريا وتركيا المجاورة في شباط (فبراير) تلقى الرئيس السوري بشار الأسد العديد من الاتصالات من قادة دول عربية، في تضامن سرّع عملية استئناف علاقاته مع محيطه الإقليمي. 

وزار الأسد خلال الشهرين الماضيين سلطنة عُمان والإمارات، في أول زيارة لبلدين عربيين منذ اندلاع النزاع السوري عام 2011.

وتعتزم السعودية دعوة الأسد لحضور القمة العربية المقررة في الرياض يوم 19 أيار (مايو)، في خطوة ستطوي نهائياً عزلته الإقليمية، وبالتالي عودة سوريا إلى الحضن العربي.

وكانت دولة الإمارات أول دولة عربية وخليجية تستأنف العلاقات مع دمشق، حيث أعادت في 2018 فتح بعثتها الدبلوماسية في العاصمة السورية، وأجرت لقاءات قمة مع الرئيس السوري الذي زار أبو ظبي في أكثر من مناسبة، واجتمع مع رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كما استقبل أكثر من مرة وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية