بعد عام على احتجاجات إيران السلطة تهدد أهالي الضحايا... لماذا؟

بعد عام على احتجاجات إيران السلطة تهدد أهالي الضحايا... لماذا؟


23/11/2020

كشف شقيق ضحية الاحتجاجات الإيرانية في العام الماضي، آمنة شهبازي، عن تعّرضهم لتهديدات مع مرور الذكرى الأولى لوفاة شقيقته، وذلك خوفاً من تجدد الاحتجاجات.

وأشار تقرير "راديو فردا" إلى أنّ آمنة شهبازي، البالغة من العمر 34 عاماً، كانت من بين الضحايا، بعد مقتلها برصاص قوات الأمن أثناء محاولتها مساعدة أحد الجرحى في احتجاجات طهران، يوم 17 تشرين الثاني (نوفمبر) 2019.

وثقت منظمة العفو استخدام قوات الأمن القوة المميتة، وإطلاقها الرصاص على الكثيرين في الرأس أو الصدر ممّا يشير إلى نيّة القتل العمد

وقال شقيقها محمد شهبازي: إنه قبل ذكرى وفاتها تلقت العائلة مكالمات تهديد من "أرقام غير معروفة".

وأضاف شهبازي: لا أحد يتمكّن من الذهاب إلى قبرها إلا أفراد الأسرة، وهذا ما حدث تماماً أثناء الجنازة. لقد كنا نحن فقط ولا أحد غيرنا، بحسب ما أورده موقع الحرّة.

وكانت شهبازي في رحلة تسوّق عندما علقت في المسيرة الاحتجاجية التي أودت بحياتها، ويقول أقرباؤها إنّ الرصاصة جاءت في رقبتها مباشرة.

ووثقت منظمة العفو الدولية استخدام قوات الأمن القوة المميتة، وإطلاقها الرصاص على الكثيرين في الرأس أو الصدر، ممّا يشير إلى نيّة القتل العمد، خلال الاحتجاجات التي اندلعت في 100 بلدة اعتراضاً على ارتفاع أسعار الوقود.

وقد دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" ومنظمة العفو الدولية ومركز حقوق الإنسان في إيران، وحوالى 20 منظمة حقوقية أخرى، إلى إجراء تحقيق مستقل بقيادة الأمم المتحدة في "الجرائم الممنهجة والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها السلطات الإيرانية في أعقاب احتجاجات نوفمبر 2019".

الصفحة الرئيسية