بعد مأساة مستشفى المعمداني... جيش الاحتلال الإسرائيلي يُحذر سكان غزة مجدداً بالتوجه جنوباً

بعد مأساة مستشفى المعمداني... جيش الاحتلال الإسرائيلي يُحذر سكان غزة مجدداً بالتوجه جنوباً

بعد مأساة مستشفى المعمداني... جيش الاحتلال الإسرائيلي يُحذر سكان غزة مجدداً بالتوجه جنوباً


18/10/2023

يمعن الاحتلال الإسرائيلي في تضييق الحياة على الفلسطينيين، ففي حين لم تنتهِ أحداث المأساة الإنسانية المتعلقة بالمستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وجّه جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيراً جديداً لأهل القطاع، حاثاً إياهم على التحرك جنوباً من أجل "سلامتهم"، وفق بيان نشره على حساباته في مواقع التواصل اليوم الأربعاء.

وأضاف أنّ هناك "منطقة إنسانية" تتوفر فيها مساعدات في المواقع التي على بعد (28) كلم أسفل ساحل القطاع الفلسطيني، وأوضح أنّ المساعدات الإنسانية الدولية ستُوجه إليها في حالة الضرورة.

وجّه الجيش الإسرائيلي تحذيراً جديداً لأهل القطاع حاثاً إياهم على التحرك جنوباً من أجل سلامتهم.

بدوره، طلب المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة (إكس) من سكان شمال القطاع ومدينة غزة، التوجه صوب المناطق المفتوحة في تلك المواقع. 

جاء ذلك بعد التحذير الإسرائيلي بعدما شهد المستشفى الأهلي المعمداني قصفاً دامياً أودى بحياة (500) مدني، في هجوم مروع أدانته معظم الدول الغربية والأمم المتحدة.

ورغم أنّ المسؤولين الإسرائيليين نفوا وقوفهم وراء قصف المستشفى إلا أنّ تغريدة لمسؤول إسرائيلي أثارت جدلاً واسعاً، فقد أقرّ هنانيا نفتالي، المتحدث الرسمي الرقمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تغريدة على حسابه في منصة (إكس)، مساء أمس، بضرب المستشفى، لاعتقادهم بأنّه يؤوي قاعدة لحركة (حماس).

أقر هنانيا نفتالي المتحدث الرسمي الرقمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرب المستشفى لاعتقادهم بأنّه يؤوي قاعدة لحركة (حماس).

وأرفق تغريدته بصورة للنيران تشتعل في المستشفى بعد الضربة.

إلا أنّه عاد وحذفها سريعا لاحقاً، واستبدلها بتوضيح زعم فيه أنّ خطأ حصل، إذ كتب مبرراً أنّه شارك تقريراً من وكالة (رويترز) ادعى كذباً أنّ إسرائيل قصفت المستشفى.

هذا، ولم تدخل أيّ مساعدات إلى القطاع حديثاً، وسط نقص حاد في كافة السلع والمواد الغذائية، فضلاً عن الإعانات الطبية في كافة أنحاء غزة، ولم يتوقف القصف الإسرائيلي منذ أمس على كافة المناطق في القطاع، لاسيّما في خان يونس جنوباً.

حذّر العديد من الدول الإقليمية، لا سيّما مصر والأردن، ممّا وصفوه بالتهجير القسري للفلسطينيين وإفراغ القطاع.

والأسبوع الماضي، دعت إسرائيل سكان شمال غزة إلى التوجه نحو مناطق الجنوب المتاخمة لمصر، والمكتظة أساساً، وعدم العودة ما لم يبلغوا بذلك، كما لوحت حينها بعملية أمنية وشيكة في مناطق الشمال، دون أن تحدد ماهيتها أو توقيتها.

وقد حذّر العديد من الدول الإقليمية، لا سيّما مصر والأردن، ممّا وصفوه بالتهجير القسري للفلسطينيين، وإفراغ القطاع الذي يخضع لحصار مطبق منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر)، بعد أن شنت حركة (حماس) هجوماً مباغتاً على مستوطنات غلاف غزة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية