بغض النظر عن نتيجة محادثات فيينا... الاستخبارات الأمريكية تُحذر من تهديدات إيران

بغض النظر عن نتيجة محادثات فيينا... الاستخبارات الأمريكية تُحذر من تهديدات إيران


10/03/2022

أكدت أجهزة الاستخبارات الأمريكية أنّ إيران ما تزال تُشكّل تهديداً للولايات المتحدة والمجتمع الدولي بشكل مباشر ومن خلال قواتها بالوكالة.

ووفقاً للتقديرات الاستخباراتية السنوية الأمريكية، ستواصل طهران جهودها للحصول على تنازلات عبر تطوير برنامجها النووي، وعبر حلفائها والقوات التابعة لها، والدبلوماسية، وبيع الأسلحة، لتمرير أهدافها، لافتة إلى أنّ النظام الإيراني سيستمر في السعي إلى تعزيز معاقله في الدول المجاورة، وسيواصل جهوده للحدّ من النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط.

بيرنز: إيران ستظل تُشكّل تهديداً للولايات المتحدة ومصالحها والمجتمع الدولي بشكل مباشر ومن خلال قواتها بالوكالة.

وسبق أن أكد مدير المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" وليام بيرنز، أول من أمس، أنّه بغضّ النظر عن كيفية تقدّم المحادثات النووية مع إيران، فإنّ التحديات الإيرانية الأخرى ستظل قائمة.

وقال بيرنز في اجتماع لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي: إنّه يعتقد أنّ إيران ستظل تشكل تهديداً للولايات المتحدة ومصالحها في المنطقة، بغضّ النظر عن نتيجة المحادثات النووية في فيينا.

يشار إلى أنّ زعيم الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل حذّر من سياسات إدارة الرئيس الأمريكي جون بايدن تجاه إيران، ووصفها بأنّها مصدر قلق للجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، وقال إنّه ينبغي عقد جلسة استماع في مجلس الشيوخ بشأن الاتفاق الإيراني.

زعيم الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ يُحذّر من سياسات إدارة الرئيس الأمريكي تجاه إيران.

وأضاف ماكونيل: "طبيعة نهج إدارة بايدن تجاه طهران لم تقلق الجمهوريين فحسب، بل أقلقت أعضاءً من كلا الحزبين".

وتعتقد المخابرات الأمريكية أنّ النظام الإيراني يجد نفسه متورطاً في تحدٍّ وجودي مع واشنطن وحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، وفي الوقت نفسه يتابع طموحاته لقيادة المنطقة.

وسبق للولايات المتحدة وأوروبا وعدد من الدول الأخرى في المنطقة أن حذّرت سابقاً من أنّ الاتفاق النووي مع طهران لا يكفي وحده، وأنّه يجب معالجة قضيتي برنامج الصواريخ الإيراني، وتحركاتها الإقليمية.

الصفحة الرئيسية