بلاتر: كأس العالم أكبر من أن يُقام في قطر

بلاتر: كأس العالم أكبر من أن يُقام في قطر

بلاتر: كأس العالم أكبر من أن يُقام في قطر


09/11/2022

جدل واسع أثاره جوزيف بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم، عقب تصريحات أدلى بها مؤخراً، قال فيها: إنّ منح دولة قطر حق استضافة كأس العالم 2022 كان "قراراً خاطئاً".

جوزيف بلاتر، الذي كان يشغل منصب رئيس الفيفا بين عامي 1998 و2015؛ أي عندما تم اتخاذ القرارات بشأن الدول المضيفة لمونديال 2018 في روسيا ومونديال 2022 في قطر، قال لصحيفة "تاغيز أنزيغر" السويسرية: "اختيار قطر (لاستضافة كأس العالم) كان قراراً خاطئاً"، مُضيفاً: "في ذلك الوقت اتفقنا بالفعل في اللجنة التنفيذية على أنّ روسيا يجب أن تحصل على كأس العالم 2018 والولايات المتحدة يجب أن تحصل عليها في 2022".

وتابع بلاتر، وفق ما أوردت شبكة "سي ان ان": "كان يمكن أن تكون بادرة سلام لو أنّ الخصمين السياسيين القدامى قد استضافا كأس العالم واحداً تلو الآخر"، حسب قوله، معتبراً أنّ قطر بلد صغير للغاية، وكرة القدم وكأس العالم أكبر من أن يُقام في هذا البلد"، حسب تعبيره.

وأضاف: "بالنسبة إليّ هذا واضح، قطر خطأ، كان الاختيار سيئاً، أتساءل لماذا يعيش رئيس فيفا الجديد (إنفانتينو) في قطر؟" على حدّ قوله، مضيفاً: "بفضل الأصوات الـ (4) لبلاتيني وفريقه يويفا ذهبت كأس العالم إلى قطر بدلاً من الولايات المتحدة، إنّها الحقيقة"، على حدّ تعبيره.

بلاتر: قطر بلد صغير للغاية، وكرة القدم وكأس العالم أكبر من أن يُقام في هذا البلد

وبحسب بلاتر، فإنّ فرص الولايات المتحدة في استضافة مونديال 2022 تعطلت من قبل رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السابق ميشيل بلاتيني.

يُذكر أنّه تمّت تبرئة بلاتر من تهم فساد في وقت سابق من هذا العام، تتعلق بفترة وجوده في الفيفا، لكنّه ما يزال ممنوعاً من كرة القدم حتى عام 2027، لخروقات متعددة لقواعد أخلاقيات الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وتحتضن قطر نهائيات مونديال 2022 بين شهري تشرين الثاني (نوفمبر) وكانون الأول   (ديسمبر)، حيث ستقام للمرة الأولى في بلد عربي وفي منطقة الشرق الأوسط.

وترى الدوحة أنّها تتعرض لحملة من الافتراءات، وقال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني: إنّ بلاده تعرضت "لحملة غير مسبوقة" من الانتقادات بشأن الاستعدادات لاستضافة كأس العالم لكرة القدم، وأضاف في وقت سابق الشهر الماضي: "منذ فوزنا بشرف استضافة كأس العالم، تعرضت قطر لحملة غير مسبوقة لم تشهدها أيّ دولة مضيفة، بلغ بعضها حدّ الافتراء".

من جهتها، تقول منظمة العفو الدولية: إنّه منذ عام 2010 واجه مئات الآلاف من العمال المهاجرين انتهاكات لحقوق الإنسان أثناء توظيفهم في مشاريع في قطر.

ويتم التخطيط حالياً لاحتجاجات سلمية من قبل بعض اللاعبين، وقرر قادة فرق أوروبية ارتداء شارات تحمل عبارة "حبّ واحد" (One Love) لتعزيز التنوع والشمول.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية