بوسي: ندمانة على شغلي في شارع الهرم وأبويا مات راضي عني

بوسي: ندمانة على شغلي في شارع الهرم وأبويا مات راضي عني

بوسي: ندمانة على شغلي في شارع الهرم وأبويا مات راضي عني


24/06/2023

تحدثت المطربة الشعبية بوسي، عن مايثار حول تقديمها تنازلات بفترة عملها في شارع الهرم، وقالت خلال حوار ببرنامج "حبر سري"، مع الإعلامية أسما إبراهيم : "مقلتش شغلي في شارع الهرم كان فيه تنازل، لكن ندمانة على الشغل في شارع الهرم، لكن هو علمني أتعامل مع الناس، وخلاني عندي خبرة في التعامل".

وأضافت بوسي، أنها لم تكن تحب العمل في شارع الهرم؛ لأنها لا يشبهها، مضيفة: "بصراحة مكنتش حابة أشتغل في الأماكن دي، والأماكن دي مش شبهي، وشفت فيها حاجات كتير، ولكن كنت عيلة صغيرة وباكل عيش".

وتابعت :"كنت مش عايزة أستمر، وكنت مجبورة على الشغل، وكنت شغالة بالإكراه، وانضربت عشان أنزل الشغل، وتعرضت للإهانة، وباحمد ربنا إنه لسه مخلي فيا عقل من اللي شوفته".

وتطرقت بوسي عن موضوع عدم شعورها بالذنب بعد وفاة والدها وغيابها عن حضور جنازته، مؤكدة أنها علمت بخبر الوفاة بعد دفن الفقيد بيومين، كما نفت صحة الأنباء حول خضوعها للعلاج النفسي بعد أزماتها الأخيرة، مؤكدة أنها تتمنى الذهاب لطبيب نفسي، ولكنها لا تجد من تثق به

وأضافت :"أن المرض النفسي زي أي مرض، وكلنا جوانا حاجات محتاجة دكتور نفسي، وأكيد نفسي أروح لدكتور نفسي ولكن الدكاترة قليل لما تلاقي حد تثق فيه، لكن عمري ما رحت لطبيب نفسي".

وأردفت:"ساعة وفاة أبويا كنت تعبانة وعندي نزلة معوية وقافلة تليفوني، وكنت معلقة محاليل، ومحدش كان عارف يوصللي، وعرفت بعدها بيومين".

ولفتت أنها كانت مريضة، وبعد تعافيها فتحت المحمول لتجد رسائل وتم إخبارها بعمل جنازة والعزاء، قائلة: "سألت لو عليه ديون لحد يبلغوني أدفعها، وعرفت إنه مش مديون.

واستكملت:" كنت بشوف أبويا لما بنزل الزقازيق، وكنت بقالي فترة مشوفتوش، ممكن سنين بس مش طويلة، وكان نفسي أكون جنبه قبل وفاته، ولكن هو طول الوقت مكانش موجود، ومش حاسة بالذنب تجاهه وعمري ما قصرت معاه".

وكشفت بوسي موقفها من اعتزال المهنة والتفرغ لمنزلها وأسرتها، قائلة: "في أوقات بييجي على الواحد من كتر الحرب في الشغل والصعوبات في الحياة عموماً، والمهنة خصوصاً، بتبقي عايزة تسيبيها مخضرة، بس برجع أفكر وتشوفي قد إيه تعبت وطلع عيني عقبال ما وصلت للي فيه وشقيت واستحملت حاجات كتير للوصول للنجومية".

وذكرت بوسي خلال اللقاء أن والدها رحل وهو راضي عنها، متمنية مفارقة الحياة في رضا الله فقط، مضيفة: "في حاجات كتير لسه معملتهاش في الفن، وبطلب من ربنا دائماً: "خذني وأنت راضي عني".

واختتمت :"اتعودت أبقى قوية من صغري، بس ممكن يكون بسبب إني ملقتش ليا ضهر اتحامى فيه من صغري ويجيب لي حقي فبقيت مقوية نفسي بنفسي، وأمي كانت كل حاجة بس في الأول والآخر هي ست، لكن عمري ما ظلمت حد، بل ظلمت نفسي في حاجات كتير".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية