تاريخ الحركات الإسلامية… نظرة مغايرة

تاريخ الحركات الإسلامية… نظرة مغايرة

تاريخ الحركات الإسلامية… نظرة مغايرة


07/03/2023

نشر موقع المعهد الفرنسي في الأردن دعوة لحضور مناقشة كتاب “تاريخ الحركات الإسلامية من القرن التاسع عشر إلى القرن الواحد والعشرين”. بقلم فرانسوا بورغا، وماثيو راي. ويأتي الكتاب في وقتٍ أصبح الإسلام السياسي أكثر استقطاباً وإثارة للجدل من أي وقتٍ مضى، وبات يحتل مساحة واسعة في النقاش السياسي والفكري في فرنسا.

وبعد الخوض في العديد من الدراسات والنقاشات، لا يسعى الكتاب إلى إعادة تعريف “جوهر الإسلام السياسي” أو تنقيح تصنيفات تجلياته المختلفة (السلفية، الوهابية، الإخوان المسلمون، وغيرها) بل يحاول استعراض التاريخ الاجتماعي والسياسي العالمي لحركات الإسلام السياسي بشكلٍ عام.

ولتقديم هذه الرؤية العالمية لهذه الحركات من الجزائر إلى إندونيسيا، ومن نيجيريا إلى إيران، طلب فرانسوا بورغا وماثيو راي من مجموعة واسعة من المتخصصين في هذه المناطق الجغرافية أن يوسعوا نطاق تحليلاتهم.

وبعيداً عن الكليشيهات المألوفة حول “ولادة الإسلام السياسي في السبعينيات” رجعت التحليلات إلى القرن التاسع عشر لتظهر بوضوح مدى منهجية نشوء الإسلام السياسي.

ويتمركز البحث في العالم الإسلامي حول خمس لحظات تاريخية رئيسية تمتد من البدايات المبكرة إلى إعادة التشكيل المعاصرة، مروراً بالصدمة الاستعمارية وعصر الثورات. وقد تمكن الكتاب من ربط التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الرئيسية في العلاقات بين العالمين الإسلامي والغربي مع الاستجابات المحلية لهذه الاضطرابات.

يشغل الدكتور ماثيو راي منصب رئيس قسم الدراسات المعاصرة في المعهد الفرنسي للشرق الأدنى، وهو أيضاً باحث في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، وأستاذ سابق في الجامعة الفرنسية في باريس، وحائز على درجة الدكتوراه من كلية الدراسات المتقدمة في العلوم الاجتماعية في باريس.

يركِّز ماثيو راي في أبحاثه على النظم السياسية في جنوب إفريقيا والشرق الأوسط لفهم السياسات وعمليات بناء الدولة ابتداءً من القرن التاسع عشر. كان زميل دكتوراه في المعهد الفرنسي للشرق الأدنى في دمشق بين عامي 2009 و2013، ونشر مؤخراً كتاباً عن البرلمانات في الشرق الأوسط بعنوان “متى حكمت البرلمانات في الشرق الأوسط؟ العراق وسوريا من 1946 إلى 1963”

والدكتور فرانسوا بورغا هو عالم سياسة ومستعرب وزميل أبحاث أول في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي. ألقى محاضراتٍ في أكثر من أربعين دولة في مجموعةٍ واسعة من المؤسسات الأكاديمية ومراكز الفكر مثل المنتدى الاقتصادي العالمي، وحلف شمال الأطلسي، والاتحاد الأوروبي، والعديد غيرها.

أمضى بورغا في الشرق الأوسط أكثر من 22 عاماً، قام خلالها بالتدريس والبحث في جامعة قسنطينة في الجزائر، ومركز الدراسات والوثائق الاقتصادية والقانونية والاجتماعية الفرنسي في القاهرة، ثم شغل منصب مدير المركز الفرنسي للآثار والعلوم الاجتماعية في صنعاء التابع لمعهد البحوث والدراسات حول العالم العربي والإسلامي، ثم منصب مدير المعهد الفرنسي للشرق الأدنى (سوريا، لبنان، الأردن، فلسطين، العراق) ومقره في دمشق ثم بيروت. وهو أيضاً عضو في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية.

عن "كيوبوست"




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية