تجربة فريدة في مصر.. كيف يُخلّصك التدليك باستخدام الثعابين من التوتر؟.. فيديو

تجربة فريدة في مصر.. كيف يُخلّصك التدليك باستخدام الثعابين من التوتر؟.. فيديو


29/12/2020

بدأ صفوت صدقي، صاحب المنتجع المصري للتدليك بالثعابين، نشاطه بعرض جلسات التدليك باستخدام الثعابين مجاناً، ليثير فضول الناس ويُطلعهم على طريقته الفريدة في التدليك، حتّى صار يتقاضى اليوم 100 جنيه مصري مقابل الجلسة الواحدة. 
وتستمر جلسة التدليك في المنتجع بين 20 و30 دقيقة، حيث يضع المدلكون الزيت على جسد الزبائن ثمّ يدلكونها باستخدام أكثر من 28 نوعاً من فصائل غير سامة من الثعابين، فيما تنبعث موسيقى هادئة في الغرفة. 


ويقول صدقي إنّ الناس كانت تخشى هذا النوع من التدليك العلاجي في البداية لكنّ المنتجع حاول تثقيفهم بالحديث عن فوائد الثعابين في التدليك على الصعيدين النفسي والجسماني "وقد لاقى المنتجع فيما بعد قبولاً كبيراً لدى قطاع كبير من الناس، خاصة أولئك الذين يعانون من رهاب الثعابين أو القلق".  
ويؤكد صدقي أنّ التدليك باستخدام الثعابين يساعد على إفراز هرمون السعادة "هو نوع من أنواع التدليك، له هدفين؛ هدف جسماني وهدف نفسي. الهدف الجسماني هو تنشيط الدورة الدموية وتنشيط الدورة الدماغية في الجسم، أمّا الهدف النفسي فيتحقق من خلال إفراز هرمونات ذي الإندروفين، التي تُسهم بدورها في إفراز هرمون السعادة الذي يزيد الثقة في النفس ويقوي المناعة في الجسم، كما أنّ التدليك بالثعابين يُخفّف آلام العضلات والمفاصل".

تستمر جلسة التدليك في المنتجع بين 20 و30 دقيقة، حيث يضع المدلكون الزيت على جسد الزبائن ثمّ يدلكونها باستخدام أكثر من 28 نوعاً من فصائل غير سامة من الثعابين

وأشار صدقي إلى أنّ المنتجع لا يستعمل سوى الثعابين غير السامة "هناك 35 نوعاً من الثعابين في مصر، 7 منها فقط هي السامة، ونحن لا نستعملها في العلاج، كما أنّنا نسلخ الثعبان غير السام ونخرج الدهن منه وننقعه في الملح لمدة 4 أيام قبل وضعه على جسد الزبائن". 

اقرأ أيضاً: مبادرة شبابية جديدة لمكافحة التحرش في مصر.. ماذا تعرف عن تطبيق "متخافيش"؟

ونقل موقع "العين" الإخباري عن أحد الزبائن، والذي علم بالمنتجع عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وشعر برغبة في تجربته، أنّه شعر براحة كبيرة وانتعاش حين تمّ وضع الثعابين على ظهره "في البداية شعرت بالتوتر، لكنّ الخوف والقلق والتوتر اختفى بشكل تدريجي. الجلسة كانت جميلة جداً وشعرت بالكثير من الراحة، وقد أشعرتني حركة الثعبان على ظهري بالثقة في النفس". 
وقال زبون آخر يُدعى عبد الوهاب إنّ الجلسة تختلف كلياً عن التدليك التقليدي "استرخاء تام حاسس بحاجة ماشية بطريقة غير عادية، إحساسها غريب غير الإحساس العادي بتاع المساج". 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية