تحذير أممي: مهاجرون أفارقة بحاجة إلى المساعدة الإنسانية في اليمن.. هذا ما يواجههم

حذّرت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة من الأوضاع المأساوية التي يعيشها المهاجرون الأفارقة في اليمن.

وأعلنت المنظمة في بيان مقتضب على صفحتها بموقع "تويتر" أمس أنّ (200) ألف مهاجر أفريقي بحاجة إلى المساعدة الإنسانية في اليمن، وأنّ قرابة (43) ألف مهاجر منهم تقطعت بهم السبل، ويعيشون في ظروف مزرية غير قادرين على مواصلة رحلاتهم أو العودة إلى ديارهم".

وفي وقت سابق، ذكرت المنظمة الأممية أنّها تمكنت خلال العام الجاري 2022 من إعادة أكثر من (3) آلاف مهاجر إثيوبي من اليمن إلى ديارهم، وذلك وفق برنامج العودة الطوعية.

المنظمة الدولية للهجرة: (200) ألف مهاجر بحاجة إلى المساعدة الإنسانية في اليمن، منهم (43) ألفاً تقطعت بهم السبل، ويعيشون في ظروف مزرية

وقالت إنّها قدمت المساعدة لحوالي (3700) مهاجر إثيوبي للعودة طواعية وبأمان إلى ديارهم في عام 2022. 

وتنفذ المنظمة هذه الرحلات الإنسانية للمهاجرين الأفارقة الراغبين بالعودة إلى ديارهم انطلاقاً من عدن وصنعاء ومأرب، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية.

ومؤخراً، أعلنت منظمة الهجرة مقتل أكثر من (500) مهاجر في البلاد خلال أعوام الحرب التي أشعلتها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.

ووفقاً للكثير من التقارير الدولية، فإنّ ميليشيات الحوثي جندت المهاجرين وأجبرتهم للقتال إلى جانبها ضد الحكومة الشرعية.

وذكرت التقارير أنّ الميليشيات الإرهابية تُخضع المجندين لدورات تعبئة يتم خلالها تقديم وعود بالحصول على مزايا مالية لا حصر لها، قبل إدخالهم في دورة قتالية تمتد لأسابيع.

ويأتي لجوء الميليشيات الحوثية لتجنيد اللاجئين الأفارقة الشباب والأطفال في الوقت الذي فشلت فيه في إقناع اليمنيين بالانخراط للقتال في صفوفها.