تقرير أمريكي يسلط الضوء على المراكز الصيفية للحوثيين والمناهج التعليمية.. هذا ما جاء فيه

 تقرير أمريكي يسلط الضوء على المراكز الصيفية للحوثيين والمناهج التعليمية

تقرير أمريكي يسلط الضوء على المراكز الصيفية للحوثيين والمناهج التعليمية.. هذا ما جاء فيه


13/06/2023

أطلق المركز الأمريكي للعدالة  (ACJ) تقريره النوعي حول صناعة العنف والكراهية في اليمن، الذي يكشف فيه عن أهداف جماعة الحوثي من تنظيم المراكز الصيفية في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، وكيفية إدارتها ومحتويات المقررات الدراسية فيها.

وأكد التقرير الحقوقي الذي صدر أول من أمس أنّ محتوى المناهج التي تدرّسها جماعة الحوثي للأطفال اليمنيين في المراكز الصيفية تقدّس الموت، وتكرّس ثقافة العنف والكراهية داخل المجتمع، وفق ما نقل موقع (عدن تايم).

محتوى المناهج التي تدرّسها جماعة الحوثي للأطفال اليمنيين في المراكز الصيفية تقدّس الموت، وتكرّس ثقافة العنف والكراهية داخل المجتمع

واستعرض التقرير الكتب التي تدرّس للأطفال اليمنيين في هذه المراكز، وهي (7) كتب مكونة من (278) صفحة، بينها (3) كتب من تأليف بدر الدين الحوثي، ومحمد بدر الدين الحوثي، واختصارات ملازم حسين بدر الدين الحوثي، و"تركز على مذهب جماعة الحوثي في عدد من المسائل بوصفها هي الصحيحة وما دونها باطل ومحرّف، بالإضافة إلى تعزيز نهج الجماعة من خلال دروس ومفردات ومقولات تتضمن مصطلحات ودلالات طائفية".

وأضاف أنّ هذه المناهج مليئة بالشعارات الطائفية للجماعة ومواقفها من الجماعات الأخرى، وأنشطتها الدعائية، والتحريض على العنف والقتل، والحث على جهاد الأعداء، والذين هم هنا كل من يخالفونهم في المذهب.

الكتب التي تدرّس للأطفال اليمنيين (3) منها تأليف بدر الدين الحوثي، ومحمد بدر الدين، واختصارات ملازم حسين بدر الدين الحوثي

وبيّن التقرير أنّ المراكز الصيفية تنقسم إلى نوعين: المفتوحة، وهي الغالبية العظمى، ويتم فيها الاهتمام بالثقافة العسكرية التعبوية، والمشاركة في فعاليات ومناسبات جماعة الحوثيين كزيارة مقابر قتلاها، والمراكز المغلقة وهي أشبه بمعسكرات التجنيد، ويتم فيها تهيئة الملتحقين بها بالتدريب على استخدام الأسلحة والأساليب القتالية، وتنفيذ الحملات عبر الإنترنت، ومشاهدة فيديوهات تحريضية ضد المناوئين للجماعة.

المراكز المغلقة هي أشبه بمعسكرات التجنيد، ويتم فيها تهيئة الملتحقين بها بالتدريب على استخدام الأسلحة والأساليب القتالية، وتنفيذ الحملات عبر الإنترنت

وأوضح أنّ جماعة الحوثي تنفذ دعاية مكثفة للدورات على جميع المستويات لمضاعفة المشاركين فيها، من تأسيس لجنة رئيسية في وزارة التربية التابعة لها، إلى لجان إشرافية وتنفيذية في المحافظات، وبمشاركة عقال الحارات والقرى وخطباء المساجد في الحشد، وتستخدم المدارس والمساجد كمقرات لها، لاستقطاب جميع الفئات العمرية من طلبة المدارس، بل إنّ زعيم الجماعة هو من يتابع بنفسه إجراءات تنظيم المعسكرات الصيفية، والحث على المشاركة فيها، بمزاعم أنّها "تحصن الطلاب ضد كل ما هو دخيل على المجتمع".

واتهم المركز الأمريكي للعدالة، في تقريره، جماعة الحوثيين باستخدام المراكز الصيفية للتعبئة الطائفية وغرس سياسة الانتقام، لتحقيق أهدافها السياسية والعقائدية والعسكرية، من خلال رفد جبهاتها بالمقاتلين من الطلاب الملتحقين بتلك المراكز، وأيضاً دفعهم للمشاركة في الفعاليات التي تخص الجماعة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية