تقرير أممي يسلط الضوء على انتهاكات إيران لحقوق الإنسان

تقرير أممي يسلط الضوء على انتهاكات إيران لحقوق الإنسان


21/08/2021

وصف مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران جاويد رحمان حالة حقوق الإنسان في إيران بأنها متدهورة.

 ويركز جزء من تقرير أممي تناوله موقع "إيران إنترناشيونال" على قضية الانتخابات الرئاسية الإيرانية، التي بلغت نسبة المشاركة فيها 48.8%، وكانت الأصوات الباطلة نحو 13%.

تقرير المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران يركز على تأهيل 7 أشخاص فقط للانتخابات الرئاسية، واستبعاد 583 شخصاً

 وأشار المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران إلى تأكيد تأهيل 7 أشخاص فقط للانتخابات الرئاسية، وتم استبعاد 583 شخصاً.

 وقال إنّ من بين الذين تم تأكيد أهليتهم إبراهيم رئيسي الفائز في الانتخابات الرئاسية في الجمهورية الإسلامية، خلال فترة عمله رئيساً للسلطة القضائية، وقد تم الإبلاغ عن العديد من حالات انتهاك حقوق الإنسان، منها إعدام الأطفال والتعذيب والاعترافات القسرية والاعتقال التعسفي للنشطاء المدنيين.

 ويشير التقرير إلى تجاهل إيران المستمر لمعايير حقوق الإنسان، والاعتقالات التعسفية، والقمع الواسع لاحتجاجات تشرين الثاني (نوفمبر) 2019، وإسقاط الحرس الثوري للطائرة الأوكرانية، وقال إنّ أهالي ضحايا هذه الحوادث تعرضوا للتهديد.

التقرير يشير إلى تجاهل إيران المستمر لمعايير حقوق الإنسان، والاعتقالات التعسفية، والقمع الواسع للاحتجاجات

 وبالإضافة إلى الاعتقال "التعسفي" للنشطاء المدنيين الإيرانيين، أشار رحمان أيضاً إلى احتجاز مزدوجي الجنسية والمواطنين الأجانب في إيران، وعبّر عن قلقه من أوضاع أحمد رضا جلالي، ومسعود مصاحب، وکامران قادري، وأنوشه آشوري، ومراد طهباز، ونازنین زاغري، وجمشید شارمند، وسیامك نمازي.

 يشار إلى أنّ تعيين جاويد رحمان مقرراً خاصاً لحقوق الإنسان في إيران تم من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قبل 3 أعوام، ومنذ ذلك الحين يتم تجديد مسؤولية رحمان سنوياً.

 ولم تسمح إيران حتى الآن لأي مقرر خاص معني بحقوق الإنسان بدخول البلاد، ولم تعترف بتقاريرهم.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية