تقرير يكشف ارتفاع نفوذ الإخوان المسلمين في السجون البريطانية.. تفاصيل

تقرير يكشف ارتفاع نفوذ الإخوان المسلمين في السجون البريطانية.. تفاصيل

تقرير يكشف ارتفاع نفوذ الإخوان المسلمين في السجون البريطانية.. تفاصيل


14/04/2024

بعد أن زادت أعدادهم خلال الفترة الماضية وبخاصة ارتفاع نسبة النساء بينهم، تصاعد القلق في لندن بشأن تأثير النزلاء من ذوي الخلفيات المتطرفة الإسلامية، حيث تقاتل عصابتان كبيرتان حشودًا يقودها متطرفون إسلاميون، فيما تؤكد التقارير المعلنة إلى أنّ جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من الجماعات المتطرفة قد عمدت إلى تجنيد النساء.

وحسب تقرير صحيفة ديلي ميل البريطانية، ازدادت حدة المناوشات بين الطرفين حين بدأ الحديث عن قيام بعض السجناء  بسكب زيت الطهي الساخن على سجناء آخرين، وقراءة القرآن قسراً، وكذلك  فرض الشريعة الإسلامية، ما أدى إلى تشكيل تكتل عصابي يضم المدانين بتهم جنائية والمحكومين الذين ينحدرون من تشكيلات عصابية محلية في مدن ليفربول ومانشستر أطلق عليه أسماك البيرانا.

 

بدأ الحديث عن قيام بعض السجناء بسكب زيت الطهي الساخن على سجناء آخرين وقراءة القرآن قسراً وكذلك فرض الشريعة الإسلامية

 

الصحيفة لفتت إلى أنّ هذه المظاهر تتنامى منذ سنوات في السجون الكبيرة مثل فرانكلاند ولونج لارتين، مشيرة إلى أنّ أسماك البيرانا هو تشكيل ظهر في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وقد انشئ على يد رجلي العصابات ريتشارد كاسويل وكريس أشتون.

وجاءت شهادات النزلاء السابقين والمحكومين بأحكام جنائية بتأييد ما أوردته التقارير بأنّ لدى العصابات المتطرفة جنودها الخاصين للقيام بأعمال العنف وأنّ الحرب الدائرة بين الفصيلين ليست قائمة على أساس ديني بقدر ما هي رغبة للسيطرة على عالم المخدرات ومصادرها وتوزيعها ومناطق سيطرتها، في حرب راح ضحيتها 3 قتلى بين الفصيلين المتطرف والعصابي.

وتزداد المخاوف من عدم قدرة الأجهزة القضائية والأمنية في التعامل مع النفوذ المتطرف داخل السجون دون أن يتم اتهامها بالعنصرية تجاه المسلمين وبشكل خاص مع تزايد انتماء النزلاء لهذه التشكيلات الإسلامية المتطرفة

هذا وتظهر أرقام وزارة العدل البريطانية الأخيرة أن عدد المسلمين خلف القضبان في بريطانيا قد ارتفع بشكل كبير على مدى السنوات الثلاثين الماضية وأن عددا غير متناسب من السجناء البيض قد اعتنقوا الإسلام.

 

تزداد المخاوف من عدم قدرة الأجهزة القضائية والأمنية في التعامل مع النفوذ المتطرف داخل السجون دون أن يتم اتهامها بالعنصرية تجاه المسلمين

 

كما كشفت أرقام وزارة العدل أنّ هناك 15584 سجينًا مسلمًا كانوا في إنجلترا وويلز في أيلول/سبتمبر الماضي مقارنة بـ 3681 فقط في عام 1997.

وتمثل الزيادة البالغة 323 % مجموعة كبيرة من المجندين المحتملين للعصابات الإسلامية في السجون، كما تكشف الأرقام أنّ 18% من جميع السجناء يُعرفون الآن بأنهم مسلمون، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف نسبة 6.5% في عموم سكان المملكة المتحدة.

وفي الشهر الماضي، تم الكشف عن أنّ 3096 سجينًا مسلمًا، أي ما يقرب من واحد من كل خمسة، كانوا من البيض، مقارنة بـ 7.8 في المائة فقط من المسلمين البيض في المجتمع الأوسع، وفقًا لتقرير ديلي ميل.

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية