تمويل جماعة إرهابية.. مصر تحاكم 22 متهمًا بالهيكل الإداري لجماعة الإخوان

تمويل جماعة إرهابية.. مصر تحاكم 22 متهمًا بالهيكل الإداري لجماعة الإخوان

تمويل جماعة إرهابية.. مصر تحاكم 22 متهمًا بالهيكل الإداري لجماعة الإخوان


10/02/2024

تستكمل الدائرة الثانية إرهاب المنعقدة بمجمع محاكم بدر، اليوم السبت، محاكمة 22 متهماً بالانضمام لجماعة إرهابية، في القضية رقم 340 لسنة 2022 جنايات أمن الدولة، المعروفة إعلامياً بـ"الهيكل الإداري للإخوان".

وجاء في أوراق القضية قيام المتهمين في الفترة من عام 2014 وحتى تشرين الثاني (نوفمبر) من عام 2021 بمحافظتي القاهرة والإسكندرية، بتولي قيادة جماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القوانين والدستور، الهدف منها استخدام القوة والعنف ضد المواطنين.

جاء في أوراق القضية قيام المتهمين بتولي قيادة جماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القوانين والدستور الهدف منها استخدام القوة والعنف ضد المواطنين

وجاء في أمر الإحالة أولاً: المتهمون من الأول وحتى العاشر تولوا قيادة في جماعة إرهابية تهدف لاستخدام القوة والعنف في الداخل بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وعرقلة المصالح الحكومية والسلطات العامة من القيام بعملها وتعطيل أحكام الدستور والقانون، بحسب موقع "صدى البلد" المصري.

وتستخدم القوة والعنف في تحقيق أغراضها وتعريض أمن وسلامة المجتمع للخطر، بأن تولى كل منهم قيادة الهيكل الإداري لجماعة الإخوان وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق أغراضها.

تستخدم القوة والعنف في تحقيق أغراضها وتعريض أمن وسلامة المجتمع للخطر بأن تولى كل منهم قيادة الهيكل الإداري لجماعة الإخوان

وتضمنت أوراق القضية أنّ المتهمون من الحادي عشر وحتى الأخير انضموا إلى جماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها ووسائلها في تحقيق تلك الأغراض.

وتابعت أنّ المتهمين من الثالث وحتى العاشر والحادي عشر، ومن الرابع عشر وحتى السابع عشر، والعشرين والثاني والعشرين، ارتكبوا جريمة تمويل الإرهاب وكان التمويل لجماعة إرهابية بأن جمعوا وحازوا ونقلوا وأمدوا الجماعة موضوع الاتهام ببيانات ومعلومات مع علمهم باستخدامها في ارتكاب جرائم الإرهاب ووفروا ملاذ آمن لأعضائها.

تحاول جماعة الإخوان التي تسببت بظهور الجماعات الإرهابية وانتشارهم التشكيك في إنجازات الدولة وما تحقق على أرض الواقع

وعملت الدولة المصرية منذ عام 2014 على كسر حدة الموجة الإرهابية بكل الطرق والوسائل، وعملت على تقوية الأجهزة الأمنية وإعادة صياغة استراتيجيات المواجهة لتتناسب مع حجم التطور الإرهابي القائم.

هذا وتحاول جماعة الإخوان، التي تولت الحكم في مصر مباشرة بعد ثورة 2011 وتسببت بظهور الجماعات الإرهابية وانتشارهم، التشكيك في إنجازات الدولة وما تحقق على أرض الواقع، بعدما تبدل الحال من خوف وفزع في عهدهم إلى أمن في الفترة التي لحقتهم.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية